الاستاذ عبد القدوس الانصارى بعثت اليكم طى كتابى هذا بمقالة أرجو أن تحوز رضاكم حيث ان رسائلى السابقة اليكم قد أهملت من جانبكم . ولكنى لن أغضب من ذلك حيث انى لن أنسى تشجيعكم لى برسالة بعثتم بها الي من قبل ، دلت على ما تتمتعون به من مزايا خلقية الى جانب وفير علمكم وأدبكم :
اذا ما قيل : أين العلم ؟ قلنا
بدار « المنهل » الغراء كانا
فما زالت تنمى الفكر حتى
غدت علما لدينا فى ثرانا
فأنعم بالبذى أسدى الينا
جميلا حين أسس ما هدانا
وبعد فأيها الاستاذ الكبير ، اننى أكون شاكرا لو زدتمونى تشجيعا بنشر هذه المقالة المرافقة - أن كانت صالحة للنشر - ولكم جزيل التحيات من :
( جدة )
( المنهل ) : نشكر لك عاطفتك الطيبة
نحو لمنهل . والمنهل ما سمى بهذا الاسم الا ليكون منهلا للجميع ومن خطة المنهل الاولى تشجيعه للناشئة وشداة الادب، بنشر انتاجهم الذى تلوح عليه سيما التهيؤ للتقدم فى ميادين الادب .. وأرجو ان تكون منهم . وقد نشرنا كلمتك فى هذا العدد .. وكل كلمة لناشىء مرتاد للادب تنشر فى المنهل اذا كان فيها ما يوحي أو يومىء باستعداد كاتبها أو شاعرها للنجاح الادبى فى مقبل أيامه . هذه خطة مرسومة منذ أمد ينيف على ثلث قرن من الزمان ولن نحيد عنها قيد شعرة .
