وبعد : " أبث اليك حروف
معبئة بالهوى والطيوف
بها صور عن جداول ارضى
وازهارها والنسسيم الخفيف
فهذا الربيع كسا تربتى
بثوب جميل بديع لطيف
وللطير فى كل فجر غناء
لذيذ كآمال قلب شغوف
وفي كل دار تباشير عرس
وافراح قلب بقلب اليف
فكل البنات هنا بالمغاني
يرددن لحنا بدون حروف
سواى سوى خافقي يا حبيب
لقد صار آذاره كالخرريف
تكاد من الشوق تشوى ضلوعى
ويلقي فؤادى بواد مخيف
الى قريتى عد يعد لى ربيعي
وتسرى افاويحه فى الانوف
الى قريتى بل الى لتشدو
بلابل نفسي وتدوى دفوفى
