الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 1الرجوع إلى "المنهل"

زاوية الأسرة

Share

هذه الكلمة لك :

ربة البيت الماهرة هي التى تعرف كيف تدير بيتها من جميع النواحي . . وتعرف كيف تعتنى به وترتبه ترتيبا منظما دقيقا حتى تجعل منه جنة لزوجها وأولادها يجدون فيها كل راحة وسعادة .

وليس معنى ذلك أن تهرع ربة البيت لانتقاء أغلى أنواع الاثاث وأكثره فخامه . . ثم تكدسه في غرف بيتها لتفاخر به المعارف والصديقات . . فحسن الترتيب وجمال البيت ليس في نوع الاثاث او فى قيمته بقدر ما هو في النظافة والبساطة وجمال الذوق فهذا هو الذي يجعل من البيت البسيط بأثاثه المتواضع مكانا بهيجا ترتاح المرآه العيون

وطريقتك أنت - بكسر الكاف والتاء - فى ترتيب بيتك وتنظيمه تكشف عن شخصيتك . . وتدل على مدار ما تتمتعين به من ذوق ومهارة . . ان هذا الترتيب قد لا يزيد عن تغيير مواضع بعض الاثاث . . واضافة بعض اللمسات البسيطة هنا وهناك . . ان زهرية جميلة تضعينها فى هذا الركن . . أو لوحا تعلقينه على ذلك الجدار . . أو ستارة مناسبة اللون تغطين بها تلك النافذة تزيد من جمال بيتك وتضفى عليه رونقا محببا دون أن تتكلفي

في سبيل ذلك الكثير من الجهد والمال مثلما تفعل بعض السيدات .

الأمومة

الأمومة . . هذا السر الالهي الذي أودعه الله قلب المرأة . . هذه الغريزة التى تولد مع المرأة . . ثم ترافقها فى جميع . أدوار حياتها . . تراها حتى فى الطفلة الصغيرة وهى تحتضن دميتها فى حنو وعطف غريبين تربت عليها وتخاطبها بألفاظ رقيقة حسبما يتسع له قاموسها الصغير من الالفاظ .

ما أسماها من عاطفة تلك التى تعيش المرأة . . كل امرأة فى الحياة من أجلها . . وتضحى فى سبيلها براحتها . . بل وتقدم حياتها كلها ثمنا لها فى كل مرة تمنح فيه الوجود مولودا جديدا . . ومع ذلك فهى تشعر بالسعادة والرضا بل وترى فى ذلك سعادتها . وما أشقى تلك المرأة التى ترى نفسها عاجزة عن انجاب الاطفال كغيرها من النساء . . انها لتشعر بنار الغيرة ولهيب الحسد يتأجج في نفسها وهي ترى أما تحتضن طفلها وتحنو عليه وتداعبه أمامها .

ما أروع هذه العاطفة التى تجعل مين اشرس النساء خلق ، واقساهن قلبا - كتلة من الرقة والحنان تتدافع الكلمات

العذبة من شفتيها تناغي بها طفلها الصغير الذي لا يفهم ما تعنيه ولكنه يشعر بما تود أن تنقله اليه من أحاسيس تفيض رقة وعطفا وحنانا .

لقد قيل في اسطورة قديمة : ان احد الفلاسفة فكر في اختيار اجمل ثلاثة اشياء في الوجود ، فبحث طويلا ، ثم عاد يحمل وردة يانعة زكية الرائحة ، وابتسامة عذبة لطفل ، وحنان ام . . وفي الطريق ذبلت الزهرة وبكى الطفل . . ولم يبق سوى حنان الام .

أليس أكبر دليل على هذا الحنان . . وعلى قوة غريزة الأمومة لدى المرأة أن ترى المرأة تشقى في سبيل ابنائها . . تسهر وتكد . . وترهق نفسها . . جسما وفكرا حتى لتذبل أحيانا قبل أوان الذبول . . ثم يكبر الابناء فيعقونها . . ويتنكرون لها . ومنهم من يتعمد الاساءة اليها ، ومع ذلك فعاطفتها نحوهم تظل كما هى ، لا تفتر ولا تضعف ، انها دائما على استعداد للسماح والنسيان حتى بدون اعتذار منهم . . يكفى أن يوجه اليها أحد أبنائها نظرة حانية ، أو ابتسامة رقيقة ، أو يسمعها كلمة حلوة فتنسى كل شئ ، ولا تعود تذكر الا أنها أم

ما أعظمك أيتها المرأة وانت تدركين دورك هذا الخالد في الحياة ، وتقدسين تلك الرسالة التى حملتك الطبيعة امانتها فترعينها حق الرعاية وتؤدين حقوقها كاملة غير منقوصة . . لا ترضين عن ذلك بديلا حتى ولو كان ذلك كنوز العالم اجمع

زواج الفلاسفة

أراد أحد الفلاسفة أن يتزوج فرشح له معارفه ثلاث فتيات جميلات . فرأى ان يختبر اخلاقهن ، فقدم لكل منهن مجموعة من

اللآلئ . . فشكرته الاولى قائلة : ( انني لم أر في حياتي أجمل من هذه اللآلئ ) . . أما الثانية فقالت : (لو أن هذه اللآلئ الجميلة يضاف اليها قطعة من الماس لتكون منها عقد رائع ) . . وقالت الثالثة : ( احتفظ بهذه اللآلئ لنفسك فأنا يكفيني الحب وحده ) . وكان ان اختار الفيلسوف الفتاة الاولى وعلل ذلك بأن اجابتها تدل على انها فتاة عاقلة ترضى بالواقع وتسعد به نفسها . . أما الثانية فاجابتها تدل على انها فتاة شرهة طماعة لا يكفيها ما عندها بل تريد المزيد . أما الثالثة فاجابتها تدل على أنها فتاة خيالية لا تعيش في عالم الواقع . . ومثل هذه الفتاة لا تصلح لمواجهة اعباء الحياة الزوجية .

فوائد منزلية

١ - يمكنك ازالة بقع الحبر بقليل من الماء البارد المذاب فيه قليل من ملح الطعام .

٢ - لازالة بقع الشحم أو الدهن من الأيدى بسهولة اغمسيها في قليل من زيت البرافين ثم اغسليها بالماء والصابون .

٣ - قبل سلق السمك ضعى قليلا من الخل في الماء المعد للسلق فتحصلين على سمك أبيض اللون لحمه متماسك .

قالوا عن المرأة

١ - يجب على المرأة التي تسعى للمجد والشهرة أن تلبس الحداد على السعادة ،

٢ - المرأة العاقلة منجم . . أما الجميلة فهي حجر في داخل المنجم

٣- المال والبنون زينة الحياة الدنيا  والمراة هى الربط الجميل بين طرفى هذه الزينة .

همسات ناعمة

- ما اقسى الصمت . . وما أرق أصوات البشر ، حتى ولو كانت ضجيجيا .

ما أقبح السكوت . . وما أجمل الحركة ، حتى ولو كانت معارك .

ما ابرد الوحده . . وما ادفأ انفاس الناس ، حتى ولو كانت مريضة .

ما أفظع الفراغ . . وما احلى التفكير والاشتغال ، حتى ولو بالفشل

ما أجمل الصبر . . وما احسبن نهايته ، حتى ولو كان مرا .

هذه الهمسات من اختيار القارئة :

من الطائف

في الحياة المنزلية

عزيزتي الزوجة : الخلافات المنزلية أمر لا بد منه ، انها كالعاصفة لا بد أن تهب على السفينة .

ومهارة الربان ومعدن السيفينة يظهران أثناء العاصفة فالربان الماهر هو الذي يسخر العاصفة لتحمله الى بر الامان . . هذه حقيقة إذا وضعتها نصب عينيك ضمنت منزلا سعيدا .

قلنا سابقا ان الخلافات أمر لا بد منه ، فهي كالمادة الحريفة في الطعام تفتح الشهية ولا تسبب ضررا ، والزوجة الماهرة هي التي تستفيد من الخلاف المنزلي ، انا لا أعنى بالخلاف المشاجرة التى تحدث في كل وقت ويسمع كل الجيران صوتها ، بل أعني بها

ذلك الاصطدام الخفيف الذي يحدث بين زوجين سعيدين فجأة وبلا سابق انذار  .

ولعل اكثر الاوقات التى نكون فيها عرضة لانفجار الاعصاب هى أوقات ومواعيد عودة الزوج من عمله ، فهو يعود تعبا منهك القوى ساخطا على العمل والزملاء ، وكل ما في العالم ، وهو فى حاجة الى التنفيس عن نفسه - أى التخفيف عنها - ، وهو بحاجة الى صمام امان يخفض الضغط عن نفسه . . ولا يجد الا زوجته المسكينة فيصب غضبه على الطعام الردىء ، والاولاد المشاغبين وأشياء كثيرة . . وتدهش الزوجة المسكينة فهي أيضا تعمل طوال النهار في المنزل ومع أطفاله المشاغبين الذين لم يستطع تحملهم لساعة ، وفي اعداد الطعام الذي يصفه بالرداءة تقوم بكل هذه الاعمال برضاء وعن طيب خاطر ، وبدلا من أن تسمع كلمة شكر من فمه تقابل أعمالها بالتذمر والسخط فتنفجر وعندها يتعكر الجو بينهما ، ويحدث الاصطدام المروع .

هذه صورة من صور الحياة المنزلية وهي تحدث وتتكرر دائما ، وقد تكون ذات اهمية كبرى ، وقد لا تدوم ، والأمر يتوقف على مدى رحابة صدر الزوجين وحلمهما .

قد تكونين عزيزتي القارئة ضمن المتسائلات : لماذا اعمل اذن ؟ وأعتقد أن الزوجة السعيدة والمثالية لا تسأل مثل هذا السؤال . . والجواب يكون عمليا ، ويجب أن يشترك الزوجان في تحقيقه . . فالزوج الناجح يترك كل همومه خارج باب المنزل فيدخل بابتسامة عريضة ويطرى حسن ذوق زوجته في تنويع الطعام ، وفي تسريحتها الجديدة

وعليك عزيزتي أن تتجنبي التحدث مع

زوجك أثناء الغداء عن المشاكل والامور المالية . اجعلي حديثك اثناء الطعام مسليا ومفرحا . . وتجنبى دائما جعله ينتظر مدة طويلة اعداد الطعام .

هذه بعض الآراء والافكار والنصائح أرجو أن أكون قد اخترت لك منها الصالح والمفيد . . والله يوفقك دائما .

طبق الاسبوع المكرونة

المقادير :

ملء فنجان من المكرونة ( تكسر الى قطع صغيرة وتقاس ( ، % فنجان من الجبن الرومى ، ٨ فناجين ماء ، ملعقة كبيرة من الصلصة ، ملعقة صغيرة ملح ، ملعقتان مادة دهنية ، % بصلة مفرومة ، ١/٨ كيلو لحم عجالى ، قليل من الفلفل

الطريقة :

يسخن الماء ويضاف اليه مقدار ملعقتين صغيرتين من الملح ، تضاف المكرونة ببطء عندما يغلي الماء حتى لا يقف غليانه وتترك المكرونة لتغلي حتى تنضج - ويستغرق ذلك حوالى ٢٠ دقيقة - ، تصفي المكرونة من ماء السلق وتشطف بماء بارد ، في اثناء سلق المكرونة اصهرى السمن فى طاسة التحمير وأضيفي اليه البصل واللحم المفروم واتركيه على النار مع التقليب المستمر حتى ينضج اللحم ويتحول الى اللون البنى ، أضيفي الصلصة والتوابل وفنجان ماء واتركي الخليط يغلي ٥ دقائق ، وأضيفي المكرونة المسلوقة الى الخليط ، ضعي الخليط في صينية مدهونة بالسمن ورشى السطح بالجبن

الرومى وزجيه في فرن درجة حرارته ٣٥٠ ف وعندما يحمر السطح قدميه ساخنا .

اقوال في المرأة

لم يخلق الله المرأة من رأس آدم حتى لا تتكبر عليه ، ولم يخلقها من قدمه ليستعبدها ، بل خلقها من ضلعه لتكون مساوية له .

مثل هندى

ان التى تهز المهد بيدها اليمني تهز العالم بيدها اليسرى .

طرفة

قال الزوج متباهيا : ان زوجتي هي أعظم امرأة ، فما ان ادخل الى المنزل حتى أجد طستا وماء ساخنا وفوطة . .

فسأله أحد الحضور قائلا : لقد عرفنا الطست والفوطة ، ولكن لماذا الماء الساخن ؟ فأجاب : لأغسل به أطباق العشاء .

كلمات مختارة

المرأة نعمة الخالق بين مخلوقاته لتخفيف ويلات الحياة .

الضعف الذي يعتمد على الحق خير من القوة التى يدعمها الباطل .

من يتزوج باكرا يظلم نفسه ، ومن يتزوج متأخرا يظلم زوجته .

المرأة تبحث في الرجل الموهوب عن عيوبه وكثيرا ما لا ترى في الرجل الأحمق سوى حسناته .

وراء جدران كل بيت سعيد امرأة مدبرة

تقسم الأم قلبها بين أولادها ويكون نصيب كل منهم قلبا كاملا .

إذا مرضت الأم مرض المنزل بأسره

اشترك في نشرتنا البريدية