كان سموا الامير فهد مغتبطا بالشباب الجامعي ، فرحا بهم وبجهودهم التى يبذلونها فى سبيل الخير ، والتضحية الطيبة التى يبذلونها نحو نشر العلم بمختلف الوسائل والسعى فى محو الامية
وقال سموه : ( إنى أحب العلم وأحب من يحب العلم وأحب العمل وأحب من يعمل للعمل وحده ، وانتم ايها الشباب الجامعي أخوانى وانا بعد الله . عونكم ، ولنسر نحو الغاية السديدة التى يترقبها الجميع منا ، أصدقوا فى قواكم واخلصوا فى عملكم وابتغوا بذلك وجه الله ، والله يوفق العاملين .
هذا وقد تفضل سموه ودعا الشباب الجامعي لتناول طعام العشاء مساء يوم الثلاثاء الموافق 14/15 / ١٣٧٣/٥ بفندق البساتين بجدة .
وإني باسم الشباب الجامعي أشكر سموه على تفضله بقبول دعوة تناله واشكره على دعوته لنا راجيا المولى جل وعلا أن يوفق راعي العلم والعلماء لما فيه خير العلم والعلماء .
