الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 7الرجوع إلى "الفكر"

شجن طفلة في يوم فرح

Share

ما لقلب إن بكي أو شجنا ؟ لم يجد بعد بريقا أو سنا

آه ، نيروز تغني ضاحكا ثم لا تهتم بى كيف انا ؟

فى فؤادي ألف بحر صاخب مركبى مضطرب ما سكنا

أنا من علمه قلبه أن يختفى الحب لديه والمني

كلهم حولي على أعينهم حلم حلو ينادى علنا :

" ليكن يوما من العمر به ترقص الآمال لا تلقي العنا "

كل شكواى بأني لا أرى فى يدى مالا فيخفي المحنا

حاجتى تأسرني ، تنهكني هكذا البؤس علينا قد جنى

وثيابى خرق بالية لم تعد تقوى لترضى الزمنا

قد بدا الناس وهم قد رفلوا في ثياب فاتن قد فتنا

ولهم في عيشهم ما طلبوا ثم لى فى عيشتى ما هجنا

أى عدل جد فى إنصافهم ؟ انصيبي ان اعيش الوهنا :

اشترك في نشرتنا البريدية