رائعة دبجتها براعة الشاعر الكبير الاستاذ أحمد بن ابراهيم الغزاوى فجاءت احدى درره المتوهجة
" وقد نظمت اثناء زمجرة العواصف الهوجاء الثائرة فى ليلة الاربعاء ١٠-١١ صفر سنة ١٣٨٨ هـ بمكة المكرمة وكانت من الشدة بدرجة تبعث على الفزع والهلع "
و " عاصفة " كان بها جنونا تعاوت صرصرا وعتت حطوما
حسبت بها الجبال الشم دكت وعادت - بالذرى - منها تخوما
هى " الغيلان " فى هوس وعصف وأطباق وقد طاشت حلوما
ترى منها الدجى يزور منها ويخشى أن تمزقه "عيوما"
تعيث بكل ما مرت عليه فسادا ثم تذروه هشيما
وتخترق الفجاج ، كأن منها هزيم الرعد قد أمسى عقيما
اعاذ بالله منها كل أرض . تباغتها وتجعلها رميما
وما هى غير " ترهيب " لمن لم يخف يوما من الله "الحسوما"
أجرنا ربنا ، واغفر ذنوبا كأن سهامها ، انقضت " رجوما "
مكة المكرمة - النزهة
