هذا ونشكر للاخ مبارك عاطفته الكريمة المتجلية في رسالته السابقة ونقدر له ما أمدنا به سابقا ولاحقا من آثار قيمة بديارهم لولا عنايته بها لظلت في طي الخفاء حتى الآن والى أمد مديد . كما نرجوه المعذرة فان الرحلة الى ديار بنى سليم كانت بنت وقتها .. كما أشرنا اليه في هذه الرحلة.
كما نشكر لاخواننا السلميين الآخرين امدادهم لنا بمعلومات قيمة عن ديارهم وبقصائد نبطية من أشعارهم وأمثال دارجة لديهم أدرجناها كلها في كتاب : ( بنو سليم في التاريخ ) .. وفي طليعة أولئك الذين نشكر لهم عنايتهم : الشيخ حسين بن هندي النوالي السلمي .. وقد كان لتلك الآثار أثر في المامنا بشيء مهم من تاريخ بني سليم . . وترجو لنا ولهم جميعا مزيدا من التوفيق ولكل عامل خير من المواطنين والعرب والمسلمين أجمعين .
