انباء داخلية
* من مآثر حضرة صاحب الجلالة الملك " سعود " المعظم عناية جلالته بارواء السكان مجانا بالماء العذب النمير ، خاصة في المدن التى تتعرض لازمة الظمأ بصورة مستديمة . . . ولقد تفضل حفظه الله بهذا المشروع فى جازان وفي جدة وفي ينبع وفى غيرها على حسابه الخاص ، فعم الثناء على جلالته والدعاء له . . واخيرا ابرق اهل بريدة الى جلالته ببشرى الوصول الى بئر ارتوازية غزيرة الماء بناحية القاف قريبا من البلدة فما كان من جلالته الا ان أمر بان يمد الماء بواسطة الانابيب من تلك البئر الى مدينة بريدة بدون مقابل . . وقد هتف الاهلون من اعماق قلوبهم بحياة جلالته والدعاء بتأييده .
* بمناسبة مرور العام الاول لجلوس جلالته توالت مئات البرقيات على القصر العالى من كافة انحاء العالم ، من ملوك ورؤساء جمهوريات ورؤساء دول ، ورؤساء وزارات .. وعلماء وأعيان ، يهنئ الجميع جلالة الملك المفدى ، بهذه الذكرى المجيدة وفى ذلك دليل قائم على مدى تقدير العالم اجمع لجلالته العظيم .
* حينما وصل الى علم جلالة الملك المعظم نبأ الحريق الذي حدث فى بيروت امر بمواساة المصابين واسر المتوفين ، فتبرع جلالته لهم بخمسين الف ليرة لبنانية ، وكان ذلك الصنيع
الاحسانى العظيم احدى مناقب جلالته في اغاثة الملهوف والعطف على المسلمين والعرب في جميع انحاء العالم
* لبست مدينة الرياض حلة قشيبة من الابهة الرائعة احتفالا بسيد الجزيرة العظيم جلالة أمام المسلمين الملك سعود المعظم . . وقد اقيم سرادق فخم لهذه الغاية النبيلة وانثال ألوف الناس من مختلف طبقات الشعب الى ميدان المهرجان الشعبى الرائع . . وشرف موكب جلالته فدوى المكان بالتصفيق والترحيب ، عشرات اقواس النصرو الزينات المقامة نفيسة تعدد مناقب جلالته ، وتبرز ما يكنه الشعب لجلالته من حب وولاء . . ثم انتقل جلالته ومن بمعيته من المدعوين الى مائدة الطعام ، وتفقد جلالته انحاء المدينة المبتهجة وشاهد عشرات أقواس النصر والزينات المقامة بها فى كل مكان . . حفظ الله جلالته ذخرا للاسلام والعرب .
انباء خارجية
* صدر في القاهرة الكتاب الذى كان الدكتور ابراهيم عبده قد اخذ بسبيل تاليفه حين كان فى جدة موظفا بمؤسسة الطباعة والصحافة والنشر واسم الكتاب ( انسان الجزيرة عبد العزيز آل سعود ) وقد حلل فيه سيرة الملك الراحل رحمه الله من هذه النافذة : أى الانسانية ، وهى ناحية هامة من نواحى عظمة الملك عبد العزيز .
