بمناسبة اياب جلالة الملك المعظم الى مملكته من مصر ؛ صنعت ادارة مدرسة العلوم الشرعية فى معملها " لوحا " تذكاريا فنيا بديعا محل الألوان الزاهية المثبتة الجميلة ورصعته بابيات مناسبة رقيقة من نظم فضيلة الشيخ عمر البرى المدرس بها ، والمنتدب الى مكة من قبلها للترحيب باسمها بحلالة الملك المعظم ، وفي الاحتفال الذى اقامه الشعب لجلالته فى الزاهر قدم الاستاذ هدية مدرسته الى جلالة الملك فحظيت بالقبول السامى . ومن ثم رفع فضيلة مدير المدرسة الاستاذ السيد حبيب محمود احمد البرقية التالية الى جلالته
" لقد كان لنبأ صدور ارادة جلالة مولاى الملك المعظم بقبول الابيات الشعرية التى تشرف الخادم برفعها بواسطة مندوب المدرسه خادم جلالتكم عمر البرى ، الاثر الطيب والسرور العظيم فى نفوس خدمة جلالتكم أطال الله عمركم وحفظ اصحاب السمو الامراء الفخام وادام حكومة جلالتكم خفاقة الاعلام تحت ظل جلالتكم مولاي المعظم " . وقد حظى بالجواب الملكى الكريم التالي :
" مدير مدرسة العلوم الشرعية ج - بارك الله فيكم على شعوركم الطيب ونحن ممتنون
وقد تفضل جلالته فانعم بالفي ريال عربي على هذه المدرسة الناهضة حفظه الله وأبقاه ذخرا .
