الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 1الرجوع إلى "الفكر"

عيد بلادى

Share

يفكر الغريب العائد الى موطنه في الهدايا التى يقدمها الى اهله . وفي ايام الاستعداد للعودة من لبنان - السنة الماضية - كانت تونس تستعد لاعياد الجمهورية ففكرت في هدية اقدمها الى بلادى فى عيدها العظيم وحل العيد وكنت فى طريقى الى موطنى فاكتفيت بهذا القصيد الذي اهديه اليه :

لبنان . . ماذا انتقى

ليومها المزوق ؟

سرب فراش انتقى

جناح بلبل منمق ؟

فراشة لم تخلق ؟

ملفوفة فى الشرنق

فى الجو لم تنعتق

لكى تحرك ثوب عرسها " المموسق "

اواه يا لبنان ماذا انتقى ؟

من رقة الجناح والفراش

وكرمة لها انسراح واعتراش

وحلم اوهامه لم تعرف انكماش

ومن حسناء الطهر . . او نعومة الرياش

سانتقى . . .

عقدا من الماس النقي

لصدرها المزوق

لكى تتيه يوم عيدها المنبثق

الله يا لبنان . . ماذا انتقى . . .

من " أرزك " المنطلق

فى الجو عبر الافق ؟ ! ؟

هل انتقى

احلام جيل غابر ..؟

رففيف الف طائر . .

خيال الف بشاعر . .

ضياء الف ناظر ..؟

ام انتقى . .

من بهجة المناظر . . .

وفتنة السرائر . . . .

ونفحة العنابر . . .

ومن شعاع غابة المنائر

حلما جميلا فستقي . .

فى الوهم لم يرقرق

لكى تتيه يوم عيدها المنبثق ؟

الله يالبنان . . ماذا انتقى ؟ . . .

قل للشعاع : انطق

وغازل السمع النقى

عل الخيال يرتقى . .

عبر سحاب فستقى

فينتقى . . .

لفجر موطنى المنبثق

اضمامة من الدعاء الزنبقي

من الف شيخ عبر دمعه المرقرق

وضحكة المنطلق

فى الجو عبر الافق

لكى تنية يوم عيدها المنبثثق ؟

اشترك في نشرتنا البريدية