من أى عاصفة أقبلت ؟
وما وراءك من سر ومن أنت ؟
بيني وبينك آماد .. وأزمنة
نما عليها قتاد الخوف والمقت
الطير ملوية الأعناق ذاهلة
الصمت ران عليها منذ أن رحت
والنار صارت رمادا فى مواقدنا
واصفر ما كان مخضرا من النبت
فها أنا لم أهـيىء بعد مائدتي
ولم أجمل بأزهار المنى بيتي
هلا تريثت حتى أستعد كما
يليق بالفرح يوما ...
هل تريثت ؟
