سأعطى ... إلى الأصدقاء...
كتابا ..
وأكتب عنك ... إليهم
كتابا ..
وانشر.. كل تفاصيل
عشقى... وأسرار
قلبى ... بابا فبابا ..
وأذكر داخل
إحدى المجلات ... أنك
كنت الهوى المستطابا
سأنشر وجهك ... فى
صورة الغلاف ، وأهدى
إليك الشهاب ..
أو أكتب عنك ... قصائد
نار .. وورد ،
وأغرز في الشعر ،
نابا ..
فصعب ... على التحرر
منك ..
وصعب أن لا
أعاني اضطرابا ...
وكم يتمنى القتيل
الكلام .. وكم
يستلذ المحب
العتاب ...
*
لقد آن للناس .. أن
يعرفوا : من
ستصبح أكثر
مني اقترابا ...
ومن ستكون الصديق
الجميل .. ومن
ستكون الهوى ..
والشباب ..
ومن سوف من
بعد تمشى ...
معى ..
فأحسب للقدمين ...
حسابا ..
ومن سوف
أشري ... إليها الحلى ..
والقميص ... الذي
لميولى استجاب ..
أنا أتحدث .. عن
واقع .. وليس حديثي ...
إليك ضبابا ..
وليس الذى سأقول
هنا ... بديعا
رقيقا .. وسحرا مذابا ...
لقد كان عشقى
ضمن إطار .. وكان
ممارسة واكتسابا ..
سأثبت للناس انك ..
كنت حضور
جميلا ... وليس غيابا ..
وأن يديك اللتين
رأيتهما ، مرة ... لم
تكونا سرابا ..
سأجهد نفسي لاقنعهم : كيف
كان العزام الكبير
عذابا ...
فرب محب
يموت .. وما أزاح ،
عن القاتلين النقاب ...
أيا من رحلت
إليها .. كثيرا .. وأحببتها.
وركبت السحاب...
ويا من تساقط .. سيف
هواها على ... فأصاب الذى
قد أصاب ..
أفكر كيف
أبوح.. وشمس الكلام ...
تقضى النهار
احتجابا ..
أفكر فيك ... أيا
ابنة عمى ، فأهوى
القرابة .. والإنتساب...
أفكر .. في رغبتينا
إلى الشعر ... يوما ، فينساب
شوقي انسيابا ..
وأشعر أنى
وصلت ... إليك ،
وأني تجاوزت
بعد ، الصعاب ..
أفكر في
الوجه ... كل
نهار .. فيشعل حبك
في ثقابا ...
ولا أتمني
ارتجال محاضرة ..
أو أقول
إليك
خطابا ...
فكل التعابير
تقط مني ..
ويبقى السكوت
الطويل جوابا ...
كثيرون ، في الارض ، قد عانقتوا
الصمت
والبعض في خاطر الليل ذاب ...
أفكر ... من أين
أبدأ ، والشوق ، مثل
الحشيش .. يتغطى
الهضاب ...
*
تذكرت ..أنى
كنت محبا ... وكنت
أريد .. إليك
الذهاب...
وكنت أرى ..
قلبك ، فيرفض ... قلبي
التخلى والإنسحاب
وقد أتخيل .. حول
اليدين .. الوار .. وفى
الراحتين الخضاب ...
*
تذكرت كيف
هربت ..إلى
الأمام ... وأخفيت
تحتى الرغاب ..
فجاء الهوى ...
والخيال الذى كلما غاب ..
عنك ، تمنى
الإياب ...
تذكرت كيف كتبت
قصائد .. خمسين
ألفا ... وما القلب
تاب ..
أفكر في الكلمات ...
التى طالما أعتقت
أنفسا .. ورقابا ...
وأعطتك تاريخ
عمرى ، ونمت
بصدرى التقارب ...
والإنجذاب ...
خذي واقراى .. ما
كتبت ... فها أنبا
صورت حقلا
وغابا ..
وصورت ثوبك ... والوجه
والقدمين .. وشكلت
حتى القباب ...
خذي واقرإى
أى نص .. وسوف
تحسين ... فى الكلمات
اكتئابا ..
فصعب وقوفى
هنا ... والجمال الغريب ،
يكاد يقود
انقلابا ..
وقلبي يود التوجه
نحوك ... مستقبلا ، ويعاني
اغترابا ..
وإنى أخاف
عليك ... كثيرا أيا
أملى وألاقي
العذاب ..
*
أطالع ... أى كتاب ..
فألمح وجهك ... فيه
ورودا عذابا ..
أرى قدميك ... وثوبك
أيضا .. وصدرك
مرتفعا ... ومهابا ..
فهذى رسوم (فرنسوا
بو شاي ) . . يكاد
بها الماء يجرى انسكابا ..
حمائم بيضاء تنشر
شمسا من الأمنيات ... وتغزو
الرحاب ..
*
... وهذى (وصيفة) ... فى
قصة (الأرض) ، تملأ فى
راحتيها .. التراب ...
وتلعب .. بين الصغار
الذكور ... وترفع .. عن
ركبتيها الثياب ...
وكانت بأبعاد
نهدين مرتفعين ... كثيرا
تشق العباب ..
لقد وقفت ... فى
زمان الزمان ..
وألقت على
كل قلب
حرابا ...
*
جمالك منتشر .. فى
ثيابى ...
ووجهك فى
يشير الرغاب ..
ونار المحبة
تتركنى شظايا
وتلهب ذهنى
التهابا ..
*
أحبك ... باابنة
عمى ، وقلب يقاسى
رياحا .. ويلقى
سحابا ...
