إنتظروني عبر محطات الليل انا اهرب من رقص الأضواء
واستمعوني اغنية طائفة او مولا تتماوج في عريدة الألحان به أقوى الأصداء
انتظروني يا اشباهى المقرورين من الحر الغازى احلام الفقراء
الصورة تنقلب الآن
وتصير هنا ورقا اسود تحمله اليه عرض الضو ، لكى تبصره العينان
فالضلع الايسر مكسور فى الصورة من قوة هذا الضرب
لا تنتظروني بل فانتظرونى فانا فسرت لكم فى هذى القرية ما يوحى فى كل
زمان أو فى كل مكان
هاجس هذا الحب
لكن لتقولوا ما شئتم يا ساده
فالكبر على المتكبر دوما يأخذ شكلا لعباده
لكنى أحنى رأسى أركع للحق
قلبي معكم يا احباب
ولأول مرة
هاكم من كلماتي قطرة
لتذوقوا نكهة هذا الصدق
لتقولوا مثلى يا سادة
ملعون هذا الزمن الكذاب
القدر الأعمى ساق خطاى العشوائية ذات نهار أخضر كي ألقي عينيك فما
الحيلة إنى تهت بواحات العينين
آه ما اقسى تهويم الشفتين
وانا بدوى صحراوى الطبع
وحدودى تفصل احلامى ايامى عن خارطة اللذات وعن علب الليل وعن سهرات
مدائن ممنوع فيها المنع
القدر الأعمى ساق خطاى والقانى بين يديك هنا فى ذات عشية ريح
وخريف
فشهدت وعشت نزيفا يتفجر فى عمق نزيف
ما أروع أن تلعب بى الفتنة بل ما أبشع أن أتردى فى شبكات التزييف
ملعون هذا الزمن الكذاب
من قاد خطاك نهارا حتى الباب
دقيقه ودقى بأظافر حرمانك باب القلب
فسينزف جرحي أكثر اكثر من قوة هذا الضرب
لعينيك انا ماذا ساقدم او أهدى فى ليلة عيد
والحائط بتحس أنفاسك أو حتى نظراتك حتى دقات القلب وراء زجاج تقفل
من دونه أبواب حديد
لكنى والعزم حديد
اتفجر والدم لا يحرى بين عروقى لا يلقى أى مصب أو اى وريد
سيموت أبوك ويدفن فى ليلة هذا العيد
سيموت ويحيا الحب وقصته العفويه
وستنتصر الاحلام الورديه
وستنمو كل زهور الدنيا ما بينك والعمر وعود
، حياة الاطفال ستغدو همس نسيم وعطورا تتضمن ما أروع أن تتضوع فى
الصبح ورود
زورينى غصبا عنك وزورى بيتى
واختصرى من وقتى
فأنا منتظر يا حلوة أن تزهر ساعاتي فى ليلة سبتى
فأعيش ليوم الأحد
عمرا يتجدد في عمرك يا حلم غدى
