الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 3الرجوع إلى "الفكر"

قالت لي

Share

ضمنى أيها الحزين ففى عينيك حلم لم تكتشفه النساء

هاك نهدى ، نهدى الذى استيقظت فيه رغاب وشهوة حمراء

ضمنى ضمة تهدئ جوعى يا حبيبى فقد تنحى الحياء

وأغنى فهل سيجدى الغناء ؟

يا حبيبي وكم صفقت شعورى فوق صدرى وكم عبدت المرايا

يرقص العطر فى ثنايا فساتينى القصار معبرا عن ندايا ،

غرفتى زركشت بكل ثمين أحمر اللون رائق للصبايا

وأغنى وليس يجدى الغناء !

قبل يوم حلمت حلما صغيرا فتح الورد فى نعومة ثغرى

كنت كالفجر ، كابتسام الرياحين كسحر الشباب كالحب مغرى

غير أنى بكيت عند الصباح يا لزيف المنام يا لجراحى

وأغنى وليس يجدى الغناء

اشترك في نشرتنا البريدية