الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 10الرجوع إلى "الفكر"

قصائد مندسة بين اللظى والثلج

Share

-3- (*)

14 - يا يوسف الشكلى شكل

من جديد وجهك الريفي

أوقف همهمات العنصرية ، والدم الصيفي

قف يا يوسف الخلفي .. قف !

فأمامك الصخب الكبير

وخلفك الموت المعاصر دائما .

يا يوسف المضمون ، أرجو أن تكون

مدينة تلغي الهزيمة دائما

وتهشم الإبريق إن حان الجنون

فيطمأ الرجعي من كل الجهات ..

15 - يا يوسف الانسان

لا تضحك على الحيوان

في هذا الزمان ...

اشمخ قليلا وانوجد في المستحيل

تمكنا أو ممكنا أو فانفقد ...

هل يستمد الورد حمرته من الهذيان والحمى ؟ .

فآه أيها العصبي : كيف تمد ألسنة الدخان ؟

تلوث الله الجميل ؟

وتعمل الفحشاء فى صفو الغدير ؟

يا يوسف المزراق سما من أذى هذا الزمان

أفرغ لهيبك وانتحر !

أو كن جدارا دائماً ..

لتحس بالفرح الغزير ..

16 - يا يوسف الآتى

تخلخلت الضوابط والثوابت

واستقر محمد بين الخرائب : فجأة

وحكايتة الينبوع يروي القحط ، تمت

واللفظة القنديل من فرط المعاناة ادلهمت

واستفزت خيرة الشعراء بالضحك السريع

ونحن في زمن الرماد

وطائر الفينيق مات إلى الأبد !.

اشترك في نشرتنا البريدية