الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 4الرجوع إلى "المنهل"

قصة العدد, عبده بك، تمثلية فى ثلاثة فصول ) * (, خاصة للمنهل

Share

شخصيات الرواية

١ ( عبده بك ٣ ( ام عبده بك ٣ ( الحاجة حليمة ) الدلالة ( ٤ ( منيرة هانم ) زوجة عبده بك الاولى (

٥ ( فريد صديق عبده بك ٦ ( فريدة اخت فريد زوجة عبده . بك الثانية ( ٧ خادم والدة عبده بك

الفصل الأول

المذيع : ) تقع حوادث هذه الرواية فى منزل بالقاهرة . وقد جلست فى صباح أحد الايام ربة البيت وهي سيدة من الطراز القديم لكنها طيبة القلب جلست تتحدث الى ابنها عبده بك ولدها الوحيد " بعد أن نال شهادته فى الزراعة (

الام : ثق يا ولدى بأنني فخورة بك مسرورة بنجاحك فى إنهاء علومك الزراعية عبده بك : وانا مدين لك يا والدتي بكل شىء : فقد سهرت على تربيتي وتوليت أمر تعليمي منذ توفى والدى المرحوم ، فانا الآن اعيش لاسعادك

الأم : أنت تعلم يا ابني أن المرحوم والدك قد أورثك أطيانا واسعة وأموالا طائلة ، فلا حاجة بك للاستخدام بل عش سعيدا وتمتع فى ضياعك منعما

عبده بك : رحم الله والدى - وانني سأسعى للمحافظة على سمعة أسرتنا والاهتمام بممتلكاتنا وأموالنا .

الأم : بارك الله فيك ! والآن هل فكرت بالزواج ؟ عبده بك : الزواج ؟ معاذ الله ! اننى لا ازال حديث السن وجاهلا بحقائق . الدنيا وأسرار الحياة .

الأم : هذا كلام فارغ ! وهل يليق بشاب متعلم مثلك ان يدعى الجهل ؟ وهل يحتاج الزواج لاختبارات خاصة ؟

عبد بك : ان مدرسة الحياة يا اماه أعظم مدرسة فى العالم ، ولا اعتقد انه تسنت لي بعد فرصة الاختلاط بالناس ، وانتقاء زوجة تربطنى بها رابطة التفاهم والحب المتبادل . الأم : لقد وفرت عليك كل هذه الجهود يا ولدى ! فاننى أعرف من بامكانها تدبير أحسن زوجة لك وبأسرع فرصة ،

عبده بك : شكرا لك يا والدتي ، ولكننى أفضل الا اتزوج على هذه الصورة اذا سمحت !

الأم : لا . لا . يا عبده - إن للحاجة حليمة علاقة ود بكل بيوت مصر المعروفة ، وهي واسعة الاطلاع وستدبر لك فتاة مناسبة .

عبده بك : يا ساتر وهل تعنين تلك العجوز الشمطاء التى تتعاطى " الدلالة " ؟ الأم : هى بعينها يا عبده ! وقد دبرت لكثيرين قبلك زواجا مباركا . عبده بك : نعم ! وسمعت أنها تحب المال ولا ضمير يردعها ما دامت الصفقة رابحة من الجهتين .

الأم : لا تصدق كل ما تسمع يا ولدى ، فان الناس ظلموها بحكمهم الجائر وعلى كل حال اذا لم تعجبنا البنت فلا احد يجبرك على الاقتران بها

عبده بك : يصعب على ان أعصى أوامرك ما دمت مصرة يا أمي إذ لا انكر أنك أبعد نظرا مني ، وكيف انكر ذلك ولولاك لما صلحت أمورى من كل وجهة

الأم : كن براحة بال يا عبده ، فالحاجة حليمة تعرف أغنى فتيات مصر وأجملهن ، وأنا لا هم لي سوى سعادتك ) يسمع دق على الباب (

الأم : عجبا ، ترى من القادم فى هذه الساعة المبكرة ؟ اذهب يا ولدى وانظر ما دام الخادم قد تأخر عن الحضور عبده بك . لعله ساعى البريد ؟ !

) ويتكرر قرع الباب ويذهب عبده بك لفتحه ( . ) الحاجة حليمة ( عن بعد : صباح الخير يا ابنى يا عبده ! لامؤاخذة لحضورى مبكرة لانني مررت بمنزلكم فى طريقي لزيارة سيدنا الحسين .

عبده بك : ) عن بعد ( اهلا بك يا حاجة تفضلى ، ادخلى . الأم : أهلا اهلا بالحاجة حليمة . الحاجة : صباح النور يا حبيبتى . وكيف احوالك ؟ الأم : انى بخير ويسرنى حضورك ، وهذا توفيق من الله ! فلو لم تحضرى لكنت ارسلت فى طلبك .

الحاجة : خير ان شاء الله ! انى بخدمتك وطوع امرك دائما . الأم : أنت تعلمين مقدار محبتي لولدى الوحيد عبده . فهو كل ما بقى لى فى هذه الدنيا .

الحاجة ( مقاطعة : ربنا يخليه ويحفظه لك . الام : وطالما حلمت بان أفرح به وأزوجه قبل ان أموت ، الحاجة : بعد عمر طويل يا هانم

الام : وقد فكرت بك وباتصالاتك بالعائلات المعروفة ؛ فما رأيك يا حاجة ؟ الحاجة . طبعا طبعا يا هانم ! اننى أتشرف بخدمتك وأعتبر عبده بك كولدى فلا تهتمى من هذه الناحية أبدا

الأم : وهل تعرفين عروسا مناسبة يا حاجة ؟ الحاجة : يا بختك يا عبده بك ! اننى اعرف فتيات كثيرات ، ولكن هنالك فتاة ممتازة بين هوانمنا رشيقة ورقيقة ، غنية ومهذبة

الام ) بشوق شديد ( - ومن هى يا حاجة ؟ أنا أعرف ذوقك الحاجة : هى فتاة فى العشرين من عمرها ، ذات مجد ومال وقد قدمت لها الكثيرين من الرجال فرفضتهم وأظن انها لن ترفض ابنك الغالى

الأم : ومن هي ؟ قولى لى وأسرعى . الحاجة : هى الآنسة منيرة ، زينة البنات ومطمح أنظار الرجال . الام : منيرة هانم بنت الباشا ؟ الحاجة . هي بعينها . الأم : يا بختك يا عبده .

- نهاية الفصل الاول -

الفصل الثاني ) المنظر الاول

المذيع - ) تزوج عبده بك بمنيرة ، بعد ان غرمته هى وأمها نصف ضياعه واموالا طائلة ثم تبين له بعد بضعة اشهر أن منيرة فتاة عصبية المزاج سيئة الاخلاق ومبذرة . فأدرك انه وقع فى فخ وتمنى لو كان قرانه مأتما له . فارسل فى طلب الحاجة حليمة . ويبدأ الفصل الثاني بتأنيب عبده بك للحاجة حليمة إذ لبت دعوته

عبده بك ) مؤنبا ( - اهكذا خدعتنى يا حاجة ؛ وصورت لي الشيطان بصورة ملاك ؟ !

الحاجة حليمة - ماذا تعنى يا ابني ؟ انتى لا افهم ما تقصد ! الحاحة حليمة تغشك ؟ ! لا سمح الله !

عبده بك - لا تتجاهلى وتدعى البراءة . انت تعلمين أن منيرة هذه على عكس ما وصفتها لنا تماما !

الحاجة حليمة - لا والله يا ابنى ، كل ما كنت اعرفه أنها فتاة طيبة الاخلاق غنية جميلة ، وما فائدتى من خداعك لا سمح الله ؟

عبده بك - فائدتك ؟ أتنكرين أن أمها أغدقت عليك المال فضلا عن السمسرة التى اخذتها من والدتى ايضا ؟ لقد سمعت شهرتها فى كل ما يسوء حتى لقبوها بالعاتية . الحاجة حليمة - أستغفر الله ! لم يصل الي منها وتوبة المرحوم والدك غير هدية بسيطة من والدتها . وأما الهانم والدتك فدائما تبر بى

عبده بك - لا تحلفي واتركى والدي مستريحا فى قبره . فكفى عذابي . ولكن الذنب ليس ذنبك يا حاجة . . نحن الذين كنا مغفلين ! لا بل ثقة والدتي بك وطاعتى العمياء لها أوقعانى فى هذه المصيبة .

الحاجة حليمة - طول بالك يا ابنى ، ولا تحطم اعصابك ! فالصبر مفتاح الفرج ! عبده بك - ) غاضبا ( فرج ؟ وأي فرج تقصدين ؟ أتلقين بالناس فى النار ثم تطلبين لهم الفرج ؟ يالك من ظالمة .

الحاجة حليمة - ) محاولة تغيير الحديث ( : وهل شكوت حالك الى والدتها ؟ عبده بك - والدتها ؟ تلك القاسية القلب الخبيثة ، انها اصل بلائى . فهى تشجع ابنتها على ابتزاز مالى وإشقاء حياتي . وماذا ينفع الكلام مع امرأة عاتية مثلها ؟ لا . . لا . انني فى مأزق لا خلاص منه .

الحاجة حليمة - هدئ روعك . . فكثيرا ما تتحسن العلاقات الزوجية عندما ترزق العائلة ولدا . . فالبنون أوثق رابطة بين الوالدين .

عبده بك - ) نادبا حظه ( نعم نعم سأنتظر . . ولكن دون امل . وهل لى من سبيل اخر سوى الانتظار ؟ . . ولكنى اعلم ان من طبع على الشراسة والعناد لا يغيره الا الموت

الحاجة حليمة : ) تنهض للذهاب ( اسمح لى يا بني بالذهاب الآن فانني مضطرة الى الانصراف .

عبده بك ثائرا من جديد ( - انصرفى يا عدوة الله والناس ولا تريني وجهك

بعد الآن . . وحبذا لو كانت القوانين تعاقب امثالك عقاب القتلة المجرمين فانك قتلتني معنويا و . .

الحاجة حليمة - ) مقاطعة ( . وهل هذا جزائى يا ابنى بعد ما وفرت عليك التعب وجئت لك بعروسك الغنية الحسناء ؟

عبده بك - اغربى عن وجهى . . قبل أن ينفذ صبرى . يالي من مغفل نعم يالي من مغفل يترك اخص شئونه لآلاعيب مثلك ! ) تخرج وتتركه وحده

- نهاية المنظر الاول -

الفصل الثاني المنظر الثاني (

المذيع - ) رزق عبده بك ومنيرة غلاما ، ولكن منيرة لم تقلع عن معاملتها السيئة بل ازدادت شجارا وتمادت فى شرها ورأت فى المولود سبيلا جديدا لوضع قيود جديدة على ذلك الزوج المسكين ! وذات ليلة بينما هو جالس يفكر فى أموره قرع جرس التليفون (

عبده بك - الو - من يتكلم ! الخادم فى منزل أمه - أنا خادمك يا سيدى ! والدتك . والدتك فى حالة خطيرة وتطلب أن تراك !

عبده بك - حالا حالا - أدع الطبيب سأكون عندها باسرع ما يمكن . . " " ) مخاطبا زوجته ( انى اذهب لأرى والدتى يا منيرة . وقلبى يحدثني بأننى سأراها للمرة الأخيرة

منيرة - لا تخف عليها فانها لا تموت . . عبده بك - لقد جنيت على وعليها يا منيرة ؟ ولا شك ان قلبك القاسى

لا يدرك اثر الغم والحسرات فى قلب أمى . فقد تمنت لى سعادة ولم انل سوى الشقاء من هذا الزواج .

منيرة - كان الأوفق لك أن تبقى فى ظلال أمك ولا تتزوج بنات الناس انت رجل خيالي وتعيش فى عالم غير العالم الذى اعيش فيه أنا . .

عبده بك وهل يحل مقابلة الحسني بالأساءة والخير بالشر والمحبة بالضغينة ؟ لقد فعلت كل ما باستطاعتى لارضائك والعيش معك عيشة زوجية هنيئة فهل قابلتني بالمثل ؟ وهل رأيت منك سوى التعنت والصياح والمشاكسة ؟

منيرة - ها ..ها.. اذن انت لا تزال غير راض عن حياتك . . وتظن انك مظلوم ؟ عبده بك - وهل هذا الشعور جديد على؟ منيرة - حسنا مادام الامر كذلك . فعندى طريقة لانقاذك من كربتك على حسن حال

عبده بك - عساها طريقة اصلاحية ؟ منيرة - كلا فهى طريقة جراحية . . سأتركك وآخذ الولد معى ؟ عبده بك - يالك من ظالمة ! الا يكفيك ما وقفته عليك من املاكي ؟ وما كبدتني أنت وأمك من النفقات ؟ والآن تريدين أخذ ولدى وفلذة كبدي ؟ منيرة - احسن له أن يعيش فى سلام وسعادة معى من أن يعيش فى محيطك الكئيب

عبده بك - محيطى الكئيب ومن لا تخاف الله ؟ اياك ان تقدمي على عمل كهذا - انى ذاهب الآن لأرى والدتى ومتى عدت نقرر حلا مرضيا لهذه المسألة - أفهمت ؟ !

منيرة - اذهب وسنرى ! ولكن اذا شئت إعطاء أوامر فخلها لنفسك يانور عينى ! ) مستهزئة به (

) يسمع غلق الباب اذ يخرج عبده بك مهرولا لزيارة والدته المريضة (

انتهى الفصل الثاني

الفصل الثالث ) المنظر الاول (

المذيع - ) ماتت والدة عبده بك حسرة عليه وهجرته زوجته منيرة آخذة ولده معها فاسودت الدنيا فى عينيه وأصبحت حياته شقية وبعد انعزاله عن الناس مدة طويلة بدأ يرتاد المحال العامة والسهرات ويكثر من الزيارات عله ينسى همومه - فأطلق لنفسه العنان وعاش بين الغيد الحسان سعيا وراء سعادة لم يتذوقها قبلا . فهام بفتاة فتانة الجمال أوهمته انها تحبه فصدقها وأنفق مالا جما عليها - ولولا نصيحة صديقه الوفي فريد لوقع فى الشرك مرة ثانية . وهنا نرى فريدا يحذر عبد بك وقد جاء يزوره ، من عاقبة سلوكه ( .

فريد - ما الذى دهاك يا صاحبي ؟ وما كان عهدى بك انك ضعيف الإرادة الى هذا الحد . .

عبده بك - آه يا فريد - لو كنت تدرى بحالي لعذرتني ؟ فريد - انى مطلع على احوالك ولم يعد فى وسعى ان اقف مكتوف اليدين إنى أراك تقع فى فخ يكون فيه القضاء عليك !

عبده بك - " أنا الغريق فما خوفى من البلل " - لم يعد لى من أمل فى هذه الحياة - وكل ما أرغب فيه هو دفن الماضى والتمتع بشىء من السعادة ولو كانت وهمية . .

فريد - هذا السبيل لا يؤدى الى سعادة وهمية بل الى تعاسة حقيقية ! انت رجل مهذب عاقل ، ومن كان مثلك لا يستسلم لمكر الغوانى وخداعهن عبده بك - لقد عجزت عن التفكير . . فهل عندك رأى سديد ؟

فريد - نعم أريد منك أن تنصرف الى عمل مفيد وأن تشتغل بجد ونشاط ، فان العمل وحده ينسيك همومك واشجانك

عبده بك - و ماذا تقترح على أن أعمل ؟

فريد - يمكنك أن تقوم بأعمال متعددة . ولكن أفكر بطريقة خاصة أرى فيها النفع المتبادل لك ولى وبقاءنا سوية نعمل يدا واحدة فى سبيل مستقبل سعيد - عبده بك - وماهي هذه الطريقة ؟

فريد - هى ان نتشارك معا فى تجارة رابحة ، هذا اذا كنت ترى من مصلحتك مشاركتى وترى فى اقتراحى سبيلا لنجاحك المادى وخلاصك من اليأس والقنوط . . عبده بك - إن ثقتى بك عظيمة يا فريد . وليس عندى من شك فى ان شركتنا

تعود علينا بالنفع المتبادل . فريد - ) فرحا ( - اذن انت موافق ؟ عبده بك - كل الموافقة طبعا . .

- انتهى المنظر الاول من الفصل الثالث

الفصل الثالث المنظر الثاني

المذيع - ) مضت سنة على عقد الشركة التجارية بين عبده بك وصديقه الوفى فريد كان فيها النجاح حليفا لهما . وكان عبده بك يتردد فى تلك المدة على منزل فريد كانه أحد افراد الأسرة ويقضى الليالي متحدثا اليه والى والدته وشقيقته فريدة . وفريدة هذه فتاة فى مقتبل العمر ذات جمال باهر وعقل راجح وطبع هادئ مقرون بالثقافة والذكاء ، فهام بها عبده بك هياما ملك عليه شعوره . وفى هذا المنظر نرى عبده بك وفريدة جالسين على مقعد فى حديقة المنزل يتحدثان

فريدة - يسرنى جدا أن اراك سعيدا فى هذه الايام يا عبده ! عبده بك - شكرا لك - فابى اشعر بهناء داخلى كاننى فى نعيم الجنة ! فريدة - هذا يثبت اعتقادى بان الحياة لا تستقر على حال واحد وان العاقل يتغلب على مصاعب الدهر بحكمته ورويته .

عبده بك - لا اظن ان للعقل والحكمة يدا فى التغيير الذي حصل لى . . فان نفسى كانت متعطشة الى عطف واخلاص حقيقين ، وقد وجدتهما فى هذا البيت الكريم ! فريدة - ونحن بدورنا نشعر أنك واحد منا ، يسعدنا ما يسعدك ويشقينا ما يشقيك

عبده بك - ابى عرفت النعيم منذ عرفتك يا فريدة ! فحديثك العذب الحنون كان بلسما لقلبى المكلوم وابتساماتك الطاهرة كانت تنير حياتى المظلمة . فريدة - ) مداعية بغنج ( - انها عبارات جميلة يا عبده

عبده بك - انها ليست مجرد عبارات ؟ انها حقائق طالما حاولت تفهمها حتى تبلورت فى ذهنى اخيرا ، وتجسمت فى مخيلتى ، فادركت أن السعادة التى اشعر بها انما هي وليدة الحب الذى يكنه لك فؤادي ؟

فريدة - انت تعبر عن افكارى ايضا - ونحن جميعا نحبك ونعزك . عبده بك - ) فى لهفة ( إذن ارجو أن تقبلينى زوجك يا فريدة فانت اعز شىء عندى فى الدنيا ، بل لا معنى لحياتي الآن بغيرك . أجيبيني بصراحة - أتقبليننى زوجا لك ؟ أجيبيني . .

فريدة - نعم يا عبده - وأعاهدك على الحب والاخلاص مدى الحياة ياحبيبى ! عبده بك - ربي . . اشكرك لانعامك على ! فقد نلت الآن ما كانت تصبو اليه نفس منذ البداية - وهو الزواج المرتكز على حب متبادل وتفاهم قلبى وانسجام فى الطباع . أنت كنزى بل أنت روحى يا فريدة !

فريدة - نعم هذا هو الزواج الذى كانت تطمح اليه نفسي ايضا . . فأنت يا عبده  توأم نفسى

عبده بك - هل بنا يا حبيبتى - فقد حان لنا أن نفاتح والدتك وأخاك بالامر . . فريدة - هل يا حياتى !

النهاية

اشترك في نشرتنا البريدية