في الغابة لا زيتون لا كرم . . ولا نخل في الغاب لا ماء . . ونار في الزرع صنعتها منذ قرون وقرون . . أحقاد الكاهنة السمراء وبسالة أبناء المغرب لتصون ثرى ارض المغرب
آلاف يجتازون خطوط النار بعد المغرب حيث الظلمه ماتت في فوهة حقد المدفع وجنون النار كانت ليله من بعد ليال والقريحة تسبح في الدم وتضج بأشلاء الموتى ودموع نساء وصبايا وصراخ الاطفال الرضع وصدى المدفع :
أحقاد تهتز لها القرية : آلاف تبنى قمم المجد الاحمر بالدم لا سلم لا هدنة قبل الحرية لا مجد لابناء النوم فابعث نارك في الزيتون احرق ما زرع الغاصب في ارضك احرق أشلاء الغاصب في ارضك يا ابن المغرب .
طلقات فى صف الجيش الظالم أفنت خمسة طلقات أفنت ظلاما خمسة ... عينا شبح ناقم فوق الصخره اصوات ترتج لها الصخره أصوات جنود عشره وبنادق والثائر ينظر للارض الحرة ويسجل في سفر الثورة
آيات رجوله وبطولة وتناجيه الارواح الخالدة الحرة مازالت طلقه أطلق الهب رأس عدوك بالطلقه لا ، لا تسرع يا ( قاسم ) وتمهل اين الرائد ؛ اين الراس القائد ؟ ودوت في الغابة صيحات الثائر : " خذها يا ابن الشيطانة " خذها . . " دوى صوت القائد : " الرحمة يا ملك الرحمة "
" الرحمة ، . . " لكن مات الكافر ودوى في الغابة صوت الثائر : عاشت ارضى للثورة عيشى يا ارضى . . لغد ماجد
وافاقت في الصبح القرية لترى انذالا سته تحت السفح وترى آثارا لفتي ثائر : آثار رصاصات سته وتباشر سكان القرية بدم الصبح ..... بالثورة في ارض المغرب ...
