مازلت أتتبع بشغف واهتمام حركة " لجنة تشجيع المدارس الليلية " مترقبا بين كل اونة واخرى سطوع نجم اعمالها فى الافاق ، وذلك لما اعهده من اخلاص الجماعة القائمة بهذا المشروع الثقافي النبيل ، ثم قرأت في جريدة ام القرى الغراء نداءا حارا وجهته اللجنة الى المواطنين فقلت : " نشاط حميد " ثم اطلعت على قائمتين تحويان التبرعات المقدمة لهذه اللجنة ، فقلت : " نجح ان ش اكيد " ثم تلوت عقب ذلك كلمة رائعة بافتتاح اللجنة بمدرسة ليلية فى جده ، وعقدها لعزم على افتتاح امثالها فى المدينة والطائف وسواهما من بلدان المملكة فقلت
البقية على الصفحة ٢٠
" عمل مجيد " واملى ان يطرد نشاط اللجنة ، وان يتدفق سيل التبرعات عليها حتى تجلل بنور مدارسها الليلية كافة انحاء المملكة الفتية من حاضرة وبادية على منهج سديد ، وفي سياج محكم بهيج ، ليلمس الشعب من جراء ذلك التعليم العام في مدي وجيز . ولاريب في ان اللجنة ملاقية من عطف حكومة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم ما يحفزها الى الأمام على الدوام
