الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 7الرجوع إلى "الفكر"

لست ابكيك يا ابي !..

Share

(( انا لا ارتبك يا سيدى واستاذى . . . وانما ارثى نفسى لانى فقدتها بفقدك . . . ))

سيدى مصطفى ٠٠ وفقدك مر

                لا يضاهيه فى المرارة فقد

لهف نفسى عليك يا صنو روحى

                ما لقلبى على فراقك جهد

كنت ادعوك يا أبى ٠٠٠ فتلبى

              من انادى ٠٠٠ وانت دونك لحد ؟٠٠

وجم اللحن يا هزار بلادى

              من يغنى على ربانا ويشدو ٠٠٠؟

سيدى مصطفى . . . وفقدك جرح

                فى صميمى . . يضيق عنه احتمالى

لم خلفتنى صريعة بلوى

                ضيعتنى . . . وشتتت آمالى ؟

فبمن احتمى اذا جار دهرى

               يا رفيقى على دروب النضال

لست ابكيك يا أبى . . . انا ابكى

               لضياعى ، وغربتى ، وضلالى

ايه يا سيد البيان . . . اتمضى

            تاركا فى بنيك حزنا دفينا

فى سبيل الابداع افنيت عمرا

             لم تكن بالحياة يوما ضنينا

انت علمتنا احتمال الرزايا

            غير ان الاحزان لم تبق فينا . . .

. . . بعض سلوى . . . ولا بصيص عزاء

                     ولقد كنت ملهما . . . وخدينا

اشترك في نشرتنا البريدية