من الدى يدرى نهاية الدهور
واتجاه الريح
وما الذى يشتت افكارى
ويقطع منامى
وفى كل ليلة من الليالى
تنزل على الضيوف الغادرة
غير المرئية وغير المسموعة
وتملأ فمى وعينى بالرمال الجهنمية
وفى حين استرجاع ذكرياتى فى اصرار
على السماء الصافية والمشى المتين
والخلاء والاعمال المثمرة
هؤلاء الضيوف واقفة فوق رأسى وهى غير مرئية وغير مسموعة
تترقب لحظة
أصبح فيها جسما هامدا فى الظلام المظلم
فاذا الصباح ينجينى
وينهض بى باشعة الشمس والماء والاوراق اليافعة
والموسيقى تداوينى
وخيط من الدخان العابر هناك فى بعد
يراود أملى
ويحيى ذكرياتى على الايام التى كنت استمتع بالابتهاج فيها
