الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 8الرجوع إلى "الفكر"

ما الذي أحمله : و ما يحدث لي !

Share

من الدى يدرى نهاية الدهور

واتجاه الريح

وما الذى يشتت افكارى

ويقطع منامى

وفى كل ليلة من الليالى

تنزل على الضيوف الغادرة

غير المرئية وغير المسموعة

وتملأ فمى وعينى بالرمال الجهنمية

وفى حين استرجاع ذكرياتى فى اصرار

على السماء الصافية والمشى المتين

والخلاء والاعمال المثمرة

هؤلاء الضيوف واقفة فوق رأسى وهى غير مرئية وغير مسموعة

تترقب لحظة

أصبح فيها جسما هامدا فى الظلام المظلم

فاذا الصباح ينجينى

وينهض بى باشعة الشمس والماء والاوراق اليافعة

والموسيقى تداوينى

وخيط من الدخان العابر هناك فى بعد

يراود أملى

ويحيى ذكرياتى على الايام التى كنت استمتع بالابتهاج فيها

اشترك في نشرتنا البريدية