أتى جماعة ، رسول الله (ص) فاقطعــــه الرسول الفورة وعوانة من العرقة والجبل . فلما قبض رسول لله (ص) وفد الى ابى بكر ( ص ) فاقطعه الخضرمة ، ثم وفد الى عمر فاقطعه اكثرما بالحجر ، ثم ان هلال بن سراج بن مجاعة وفد الى عمر بن عبد العـــــــزيز بكتاب رسول الله بعدما استخلف فاخذه عمر ووضعه عــلى
عينيه ومسح به وجهه رجاء ان يصيب وجهه موضع يدرسول الله فــــمر عنده هلال ليلة فقال له : يا هلال ! أبقي من كهول بني مجاعة احد ؟ قال : نعم .. وشكير كثير .. فضحك عمر وقــــال : كلمة عربية . فسأله جلساؤه : وما الشكير يا أمير المؤمنين ؟ قال : الم تر إلى الزرع اذا زكا فأفرخ فنبت في اصوله فذلكم الشكير .
ثم أجازه وأعطاه وأكرمه أعطام في فرائض العيــــال والمقاتلة . قال ابو منصور : أراد بقوله : ( وشكيــــر كثير ) اى ذرية صغار ، شبههم بشكير الزرع ، وهو مانبت منه صغارا في اصول الكبار .
