مدينة
تمر ، فى
مشاعرى .
ووجهك يمر
فى
مشاعرى ،
وخاطر . يهبني
بطاقة ،
الى المصيف ،
داخل المحاجر
انزل
سائحا ، أيا
غاليتى ، فى
وجهك الطفل
وفي الغدائر
وليس فى
يدى
خريطة . وليس
عندى ،
لوازم المسافر
فإنني ، لا
أعرف ، عنك
سوى ، أني
بك ، مخضرة ،
مشاعرى
قد
ضمك ، قلبي ، يا
غالية ، من
قبل
أن أضمك ، فى
ناظرى ،
وقد
كبرت ، فى
مشاعرى ، كما
تكبر
زهرة
من الآزاهر
وكنت
حاضرا ، أيا
غاليتى ، من
قبل ان
أعرف ، شكل
حاضرى
انزل
أمطارا ، على
شعرك ، يا
صديقتي ، فى الفصل
غير الماطر ،
فهل
أكون ، مخطئا ، إذا
أنا
أجلستك ، على
كلام
شاعرى
تنقلى ، اليك ، يا
صديقتي ، أكبر . من
فكرى . ومن
مشاعرى
قسنطينة ، فى 72/8/17
