الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 1الرجوع إلى "المنهل"

معالي الأستاذ :، محمد عمر توفيق، وزير الواصلات

Share

انني لا أنتظر للعالم الاسلامى والعربى نجاحا يذكر في عام ١٣٨٨ ه ، وهذا قد يبدو تشاؤما ، والمهم ان يكون منطقيا ، فالعالم العربى يحيى كلا . . أو بعضا - على غير ما كانت لأجله رسالة القرآن ، بلغة العرب . والعالم الاسلامي يحيى كلا أو بعضا - على غير ما تدعو اليه هذه الرسالة من العمل ، والسلوك ، والوعى ، والاتجاه . . ولهذا كان الجميع غثاءا ، كما حدث سيدهم وسيد الخلق صلوات الله وسلامه عليه !

قمة العالم

ومن الجائز - ولا شك - أن تحدث معجزة فيكون حال العرب والمسلمين فى العام القادم خيرا ، ونجاحا ، وطفرة يحتلون بها قمة العالم . . ولكن هذا لا علاقة له بمنطق الحوادث التى تقول - في نظري - غير ذلك

ومما لا شك فيه أيضا أن هناك انتفاضة تتحرك هنا . . وهناك . . وفى جهات مختلفة من العالم العربى والاسلامى - ضد واقع الانحراف فيهما عن خط السير المضئ ، وعسى أن تقوى وتشتد فى العام القادم .

بعث اسلامى

ومن المؤكد - ولا شك - أن بعثا اسلاميا جديدا فى الطريق . . أو فى المستقبل - وليس فى عام ١٣٨٨ فيما أظن

اننى أتوقع هذا البعث الحق ، وهو آت لا محالة . . وفذى الحديث الصحيح اشارة أو اشارات الى نتيجة النصر الذى سيتم للدين الحق ، والى المفاجآت التى تسبق هذه النتيجة ، مما لعل بعضها قد كان ، والباقي سيكون ، كما جاء فى الحديث الصحيح ، ولهذا قلت وأقول : اننى لا انتظر هذا البعث الاسلامي فى عام ١٣٨٨ ، ولكننى أسأل الله أن يجعله خيرا مما سبق ، للعرب والمسلمين على أى حال .

جدة

اشترك في نشرتنا البريدية