الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 4الرجوع إلى "الفكر"

مع امرأة صديق في بيتها

Share

اغرته بنفسها فأبى 0 وارادت التوسل لغرضها بالخمر فرفض 0  فثارت وطعنت في رجولته .

ثرثرت جدا ما دريت طريقي

عمياء أنت ؟ أما شعرت بضيقى ؟!

تدنين من شفتي كأس مخادع

لتثير في ، غريزة التمزيق .....

متأسف ، فالخمر ما جرًبتها !!

كاس المدامة ، لا تروج بسوقي

متأخر ؟؟  ما شئت قولي ، حرة .

فتأخري في الخمر ، جد عميق...

ولتيأسي مما نويت سفاهة

مهما صرفت الوقت فى تشويقي...

سمًيت جبنا ، عفتي وتمنعى

أمن الشجاعة أن أخون صديقى ؟ !

أنا إن دخلت الدار بعد غيابه ،

فدخول عفً ، لادخول عشيق

إن كان معنى الجبن عندك عفتي

فالجبن يجرى فى دمى وعروقي...

لا تعرضي لرجولتى . فرجولتى

فوق الذى تبدين من تلفيق...

ما انت حين أشــــــــاء إلا  كتلة

كالثلج ، تفنى تحت  حر حريقي

لكن نفسى ما تزال نقية ،

مما بنفسك من خنى وعقوق

وكرامتى أغلى وأكرم جوهرا

من أن تدنس بارتكاب فسوق

ياويل زوجك ! ما يزال مخدًرا

برؤى الجمال ، وقدك الممشوق

لكنه ان يصح يوما فجأة ،

يكشف عن البلوى بدون بريق

فيحطم الصنم الذى فى حبه ،

هام الغبى ، وتاه مثل غريق

اشترك في نشرتنا البريدية