تقديم : ..................... ................... 1 فاتحة مسهبة :
يلعق الرمح على الصحراء . .
تاريخي المقفى
ويدى رهن اشتهائي . .
كنت في ميلادك المهجور ، جوابا
وسوقيا
وعبدا . .
بيدأني
مالك عصف اللذ اذات وتيجان الذكوره .
بدعة أنت . . .
فما كل المحارات سوى شوط قصير . . .
بين نهديك أضعت الكنه والتاريخ والذات
وإني كلما أشعلت نارا :
جددت جلدى . . وتابعت الطريق .
مارق عبر المتاهات أنا ،
ززارع أنى ارتحلت . .
بذرتي في الخصب والقحط ، وخلفي :
تارك جيل اختراق المستحيل . . .
2 هوية :
كل أسمائك من صلبي ولحظات انتشائي
عندما أبحر فى شريانك المحموم
تنهد اقاليم التسري .
وتواري لهجة الأسماء والأشكال والضوء ،
وميلاد الخليقه
عندما أنساح في شريانك المحموم كالخدر اللذيذ
أغلق الأفق . ففي صلبي ميناء الزمان . . .
إنني من غير هذا العالم المنكود . . .
يا بنت صفائي
خطوي النار ، وميلاد التخطي . . .
كرة الإيقاع لا توحي لأطرافي اللهيبه
بانطفاء النار فى عينى ، فإني
تارك هذى العلامات ـــ على دربي ـــ النبيه .
3 لقب وخلاصة :
تتبدى من خلف المرآة ، امرأة . . .
عطشى
كالنيران
تشعل في جنون الجمر وترحل عصفا . . .
كالطوفان
لا تقرأ سفار الأجناس . . ،
وحتى . .
خارطة البلدان
أتهجى فيها سفر الخلق وسفر الموت . .
وسفر ال : كان . .
تتخطى شبق الراحات . .
تتخطى كل الأبيات
وتثير على درب الأحزان . . .
عويل الماضى والآتى . .
وتعيد على صباح مساء ـــ
حكاية من جزر المرجان ـــ
فأشهر شهواتي الحمراء . .
وأمضي . .
في عمق الشطآن !
