. وتنفست قمم الاطلس من أقصى شماله الشرقى الى اقصى غربه الجنوبي ، تنفست عن ندائها الخالد ، فاهتزت جنبات المغرب العربى . وكانت التلبية . "
أرضي أنا ،
منها أتيت إلى الوجود
وعلى ثراها أينعت زهرات أجدادى الكرام
أفلا أقوم بردها !
أفلا أجدد مجدها ؟ !
إني لها ،
مهما ادعاها الغاصبون
وتطاولت بهم السنون .
إني لها ،
مهما قست أحكامهم
وتنكرت أفعالهم
سأعيد أرضى منهم
وأثيرها حربا عوان ،
لا أرهب الظلم الغشوم
لا أرعوى
ما دمت أنبس بالحياة
أرضى أنا
سأعيد أرضى منهم
مهما تكن تلك " الرسوم "
تلك التى كتبت بدم ،
ودموع أبناء الوطن
من أطردوا ظلما وغصبا
حتى " يفوز " الظالمون
بالارض ، بالحقل الخصيب
بالمنجم الثر الغني
بالمال، بالعيش " الهنى " ؟
ارضى أنا
سأعيد أرضي منهم .
وأذود عنها الغاصبين
مهما تكن أجناسهم .
فالكل عندى غاصبون
فلأحرسن جلالها
فى كل آفاق الدنا
ولأوفين بعهدها
مهما قسا الزمن العتى .
مهما قسا . ساعيدها
سأعيد أرضى منهم
مهما قست أحكامهم
مهما تكن تلك الرسوم "
مهما تكن طرق الفدا
ساعيدها
ساعيد أرضى منهم أرضى انا
