الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 1الرجوع إلى "الفكر"

نداء الارض

Share

. وتنفست قمم الاطلس من أقصى شماله الشرقى الى اقصى غربه الجنوبي ، تنفست عن ندائها الخالد ، فاهتزت جنبات المغرب العربى . وكانت التلبية . "

أرضي أنا ،

منها أتيت إلى الوجود

وعلى ثراها أينعت زهرات أجدادى الكرام

أفلا أقوم بردها   !

أفلا أجدد مجدها ؟ !

إني لها ،

مهما ادعاها الغاصبون

وتطاولت بهم السنون .

إني لها ،

مهما قست أحكامهم

وتنكرت أفعالهم

سأعيد أرضى منهم

وأثيرها حربا عوان ،

لا أرهب الظلم الغشوم

لا أرعوى

ما دمت أنبس بالحياة

أرضى أنا

سأعيد أرضى منهم

مهما تكن تلك " الرسوم "

تلك التى كتبت بدم ،

ودموع أبناء الوطن

من أطردوا ظلما وغصبا

حتى " يفوز " الظالمون

بالارض ، بالحقل الخصيب

بالمنجم الثر الغني

بالمال، بالعيش " الهنى " ؟

ارضى أنا

سأعيد أرضي منهم .

وأذود عنها الغاصبين

مهما تكن أجناسهم .

فالكل عندى غاصبون

فلأحرسن جلالها

فى كل آفاق الدنا

ولأوفين بعهدها

مهما قسا الزمن العتى .

مهما قسا . ساعيدها

سأعيد أرضى منهم

مهما قست أحكامهم

مهما تكن تلك الرسوم "

مهما تكن طرق الفدا

ساعيدها

ساعيد أرضى منهم                                                                                      أرضى انا

اشترك في نشرتنا البريدية