دلفت بطلعتها المهيبة وبكفها اليمني حقيبه
فتبسمت لمريضها رغما عن النفس الكئيبة
ودعته ثم تقدمت توا الى الغرف القريبه
فتفقدت نزلاءها وكانها أم حبيبه
لا فرق فيهم عندها ان كانوا شيبا أو شبيبه
فعجبت مما شاهدت عيناى من دنيا عجيبه
وسألت من في جانبي عن هذه الانثى النجيبه
وعلمت بعد جهاتى اني أرى نبل الطبيبه
اني ارى انسانة دفعت لأمتها الضريبه
