خاصة وان شركة الخطوط الجوية التونسية ساهمت فى تذليل المسافات الجغرافية بفضل ما تبذله من جهود لربط علاقات جوية منتظمة بين تونس وأهم مدن الشرق الاوسط والخليج . ومن الملاحظ أيضا ان جميع الدراسات التى قام بها الديوان القومى التونسى للسياحة أبرزت متطلبات السائح العربى فيما يخص كيفية السكن والترفيه ، لذلك وقع الاختيار على تصميم وانجاز محطات سياحية متكاملة محطة مرسى القنطاوى . ان مركب القنطاوى السياحي يشكل تصميما شاملا نموذجيا فريدا من نوعه يستوفى كافة شروط الراحة للمصطافين . فمشروع مرسى القنطاوى يمتاز بكونه انجازا عقاريا ومعماريا متناسقا ومنسجما مع المحيط . وهذا الانسجام هو نتيجة طريقة التخطيط الطريقة التى جعلت من البيوت حول الميناء قريبة من بعضها بينما نجدها منتشرة وسط الحدائق والخضرة . أما الفلل باحجامها المختلفة ستكون منتشرة وسط البساتين قريبة من ملعب القولف والفنادق المحاطة بالحدائق الغناء والنوادى الرياضية ومراكز التنشيط والرفاه . كل ذلك ضمن اطار هندسى رائع يذكرك بالفن المعماري التونسى الاصيل . جدران بيضاء عليها نقاط زرقاء وشبابيك حديدية تداعبها أشحار الياسمين ومدارج وأروقة تظلك من لفح الشمس وتجلب الى كل بيت نسيم البحر . كما يقدم مرسى القنطاوى لنزلائه ألوانا من وسائل الترفيه والثقافة : قاعات سينما ، قاعة مؤتمرات ، ناد للفروسية ، منطلقات للتزحلق فوق الماء ، ملاعب للتنس ، نوادى ليلية للموسيقى والرقص ، مسرح فى الهواء الطلق ، حديقة للاطفال وكازينو .
