هذا رأى من جملة آراء نشرناها على صفحات مجلة » الفكر « وهى تحاول أن تضع أبا القاسم الشابى فى » حجمه الطبيعى « . والاسئلة المطروحة هى : لها أن هذا الرأى فيه إنصاف للشعراء التونسيين الذين عاصروا الشابى من جهة وحط من قيمة الشابى الحقيقية من جهة أخرى ؟ وهل أن هذه الاراء التى عبر عنها الشباب مثل غيره من الشعراء صاغها صياغة نزلته منزلة أعظم أم لا ؟ ثم ما ذنت التونسين عندما حكم إخوانهم المشارقة هذا الحكم لفائدة الشابى . كلها أسئلة وغيرها كثير ، تحتاج الى مزيد من التحليل والتعمق وخاصه ما يتعلق بلغة أبي القاسم الشعرية التى سارت على الالسن وحفظتها الاجيال الادبية المتعاقبة لا من التونسيين فحسب بل من الاقطار العربية . ( الفكر )
