* الأديب من خلال تجربته الشخصية يعبر عن تجربة الناس :
تحدثت جريدة " المدينة " السعودية فى عددها الصادر يوم 15 افريل 1981 ص 12 عن مجلة " الفكر " عدد مارس 1981 وتعرضت بالخصوص الى الحديث الذي ادلى به الاستاذ محمد مزالي للاذاعة التونسية . وقد نشرت مقتطفات منه قدمت له بقولها :
عدد شهر مارس من مجلة " الفكر " يحتوى كالعادة على مجموعة من المقالات والدراسات والقصائد والقصص من الانتاج التونسى المتنوع بأقلام جلها شابة بدون تناسي جيل الرواد الذين ما زالوا يعملون على ان يكونوا فى طليعة الخلق والابداع فى المجال الادبى .
المهم ان مجلة " الفكر " احتوت هذه المرة على نص الحديث الاذاعي الذي أدلى به الاستاذ محمد مزالي رئيس الوزراء التونسي والمدير المؤسس لمجلة " الفكر "
وقد أجرى الاديب محمد مصمولي الذي ينتج مجموعة من البرامج في الاذاعة والتلفزيون فى تونس ويحتل حاليا منصب مدير لدار الثقافة ابن رشيق .. هذا الحديث الشيق .
ونظرا لأهمية الآراء التى أدلى بها الاستاذ محمد مزالي رأت " المدينة " الادبية أن تلخصها علها تكون منطلقا للمناقشات واثراء الحوار .
ومن بين الأسئلة التى القيت على الاستاذ محمد مزالي نقرأ :
* هل يعسر التوفيق بين التفكير الحر والجهد العملي في الواقع ؟
- اعتقد ان القضية ليست هى التوفيق بين الادب وبين العمل الاجتماعي أو السياسى ، المشكل القائم هو بين الانسان ونفسه ذى الشخصية الضعيفة أى أن هناك بعض ادباء ، بعض اناس ينطلقون فى عملهم وهم يحملون أفكارا أدبية رائعة وقد كتبوا كتبا معتبرة وتصوروا المجتمع تصورا ما قائلين بأنهم سيساهمون فى تطوير المجتمع وفي افادة الناس ، ولكن ضعفهم الذاتى
وهشاشة شخصيتهم وتواطؤهم مع الواقع لم يغير الواقع بحيث المسألة ليست مسألة التوفيق بين طبيعة الادب وطبيعة الواقع فالقضية هى : هل هذا الاديب يمتلك شخصية قوية أم لا ؟ كى يختلط ويتفاعل مع الناس فيفيدهم ويفيد منهم ، ويوفق بين شخصيته الفذة وبين العمل الاجتماعى الذى يقتضى الانسجام والتجاوب ، أى يكون فى النار ولا يحترق ، يعايش الناس ، يحاول التأثير فيهم ، وقد يتأثر بهم لا محاولة ، لكن ، دون أن يطمع أو يخون ، أو يسيل لعابه لجمع المادة أو تأخذه الخيلاء والزهو أو يغتر ببريق الكراسي ، فالقضية لا تعدو ان تكون قضية اخلاقية وليست أدبية .
* من هو الأديب ؟
- الأديب أولا : له نظرة جديدة لنفسه وللواقع وللكون ، ثانيا : له قدرة على التعبير عن ذلك بأسلوب أدببى ، طريف ، فيه من الخصائص اللغوية والبيانية ومن الخيال ما يجعل ذلك الانتاج يؤثر ويحمل على التفكير ويأخذ باللب ، بحيث يكون نسيج وحده وبذلك يكتسي صفة البقاء والخلود ، هذا هو الادب الذي يمتلك حساسية جديدة ونظرة مستنظرفة وتقييما مستحدثا وتعبيرا طريفا عن أحاسيس مختلفة ، فالاديب من خلال تجربته الشخصية يعبر عن تجربة الناس وعن اشواقهم او ربما يتنبأ بتطور وجدان الناس وحاجاتهم مستقبلا هذا هو الادب ، فالفرق بين مقال صحفى بسيط وبين مقال ادبي هو أن المقال الصحفى تقرأه وتنساه .
لكن المقال الادبي يطبعك ويؤثر فيك ويحملك على التفكير وربما يثيرك من حيث الوجدان والاحاسيس .
* مقترحات عملية لتوحيد مناهج الأدب في الوطن العربي :
تحت هذا العنوان تعرضت جريدة " المدينة " فى عددها الصادر تحت رقم : 5194 إلى الندوة التى انتظمت فى تونس خلال شهر مارس 1981 حول مناهج تدريس الادب فى الوطن العربي ، وهى الندوة التى أعدتها الامانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بالتعاون مع اتحاد الكتاب التونسيين تنسيقا وتنظيما وشارك فيها عدد من الاساتذة .. الباحثين من فلسطين والمغرب والجزائر والعراق ولبنان والاردن والبحرين وليبيا وتونس .
واشتملت هذه الندوة على محاور ثلاثة وهي : * مادة الأدب العربى كما هى فى واقعها وكما ينبغى أن تكون .
* منهج من أجل التذوق والابداع أم من أجل تتبع تاريخي للأدب ؟ * منهج تدريس الأدب فى ضوء غاياته الوظيفية وأهدافه .
وقد اهتمت الجريدة بالمقترحات التى تقدم بها الاستاذ البشير بن سلامه وزارة الشؤون الثقافية بتونس ونشرتها ، (راجع افتتاحية الفكر السنه 26 مارس 1981 ) .
* أعداء التعريب يتعمدون اثارة النعرة البربرية :
على هامش مناقشة " الملف الثقافي " بالجزائر نشرت جريدة " المدينة " فى عدد : 5194 الصادر يوم الاربعاء 18 جمادي الثانية 1401 ه فى الصفحة : 11 ما يلى :
تعيش الجزائر منذ ما يقارب الشهر جوا من المناقشات الحادة ،ولكنها ايجابية دارت في ظروف طبيعية وديمقراطية وكان محور هذه المناقشات ملف السياسية الثقافية ويعتبر هذا الملف من الملفات الدقيقة ، والحساسة خاصة بالنسبة للشعب الجزائرى الذى استهدف طوال مرحلة الاستعمار الفرنسي (130 سنة) الى عمليات متتالية من الاستلاب وطمس معالم شخصية وذاتية ، واذا لم ينجح المستعمر الفرنسى فى احتواء هذا الشعب العربى المسلم وفرنسته ان صح التعبير فانه استطاع على الاقل ان يغرس فى هذه البلاد حذور الثقافة والفكر واللغة الفرنسية وأقصد بذلك انه ترك بهذه البلاد مخلفات واذيالا تدافع عن مصالح فرنسا وبالتحديد تدافع على مستقبل الثقافة الفرنسية بالجزائر .
اذن بعد 18 سنة من الاستقلال رأت الحكومة الجزائرية انه آن الأوان لمراجعة السياسة الثقافية بالبلاد ولاعادة النظر فى الاختبارات الرئيسية لهذه السياسة كل هذا بقصد حماية الجيل الجزائرى الجديد من آفة التذبذب والضياع بين الافكار والايديلوجيات الهدامة خاصة بعد ظهور أصوات " شاذة " أو " نشاز " تنادى بوقف سياسة التعريب وبتطوير اللهجات العامية .
لقد أثبتت المناقشات التى دارت فى جميع ولايات الجزائر حول الملف الثقافي ان الشعب الجزائرى يرفض جملة وتفصيلا اعادة طرح التساؤل حول الشخصية الوطنية الجزائرية وكذلك حول انتمائية الجزائر فلم يعتبروا طرح مثل هذه التساؤلات بعد 18 عاما من الاستقلال مناورة تستهدف تحقيق اغراض
مشبوهة من بينها تقسيم شعب الحزائر الى فئتين متقاتلتين ، العرب ، والبربر وبالفعل فان تركيز " جماعات الضغط " على احياء الحضارات القديمة والتراث القديم واللهجات القديمة وتهذيب هذه اللهجات لتداولها محل اللغة العربية الفصحى ما هي في الواقع الا دعوة للتشكيك فى شخصية المواطن الجزائرى وفى مقومات هذه الشخصية وما هو الا ، ايضا ، دعوة للتشكيك فى انتمائية الجزائر للاسرة العربية الاسلامية وفي هذا الاطار قال الشعب الجزائرى كلمته الفاصلة بانه شعب عربي مسلم ، قالها أيام التحرير حينما ضحى بمليون شهد وقالها اليوم ليسفه أحلام أولئك الذين يعملون فى الظلام ضد العروبة والاسلام .
في مختلف ولايات الجزائر طالب المواطنون بالاستمرار وبتدعيم سياسه التعريب فى المدارس والمعاهد والكليات والادارات .
* الملتقي الرابع لابن رشيق القيرواني :
نظم اتحاد الكتاب التونسيين بالقيروان الملتقى الرابع لابن رشيق ايام 42 و 25 و 26 افريل 1981 والذي تواصلت من خلاله تناولات نقديه متبانة تقول بالتلاقح والتجاوز ، وهذا التحاور الفكرى من شأنه ان يمد الجسور بين المثقفين العرب ويساعدهم في تأكيد الحضور النقدى على امتداد الخارطة العربية .
وافتتح هذا الملتقى السيد البشير بن سلامة وزير الشؤون الثقافية بالقيروان واما التناولات النقدية فهي تدور حول المحاور التالية :
1 - مدى اسهام النقد الحديث فى دفع عملية الابداع 2 - الادب العربي والمناهج النقدية المستوردة 3 - غربة النص الادبي في عملية النقد الحديث 4 - الجديد في دراسة ابن رشيق
ولا شك ان هذا الملتقى يكتسي اهمية كبيرة من حيث انه يتكئ الى المخزون التراث ، محاورة واستلهما واضاءة ، من صاحب " عمدة الشعر " ابن رشق القيرواني الذي كان وما يزال معلما ادبيا شامخا فى فضاء تونس الادبي .
بالإضافة إلى هذا الملتقي أقيمت امسية شعرية ومسرحية بمشاركة اللجنه الثقافية الجهوية بالقيروان .
* تعريف ندوة " قضايا الشعر العربي المعاصر " :
انتظمت من 4 الى 8 ماى 1981 بالمركز الثقافي الدولى بالحمامات تونس ندوة حول " قضايا الشعر العربي المعاصر " .
وقد انتظمت الجلسة الافتتاحية بقاعة اجتماعات المجلس التنفيذى بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم التى افتتحها الاستاذ البشير بن سلامة وزير الشؤون الثقافية بتونس بكلمة تحمل العنوان التالي : " فى قضايا الشعر العربى المعاصر " التى تجدونها فى هذا العدد من مجلة " الفكر " الخاص بالندوة التى كانت عبارة عن حلقة دراسية اشترك فيها نقاد وشعراء عرب وتناولت بالبحث بعض قضايا الشعر العربى المعاصر من خلال دراسات منهجية كلف باعدادها النقاد وعروض للتجارب الشعرية كلف باعدادها الشعراء وركزت على تفرد التجربة الشعرية وخصوصيتها واكدت على ابعادها الفكرية والفنية ، مساهمة من الندوة فى استيضاح الرؤية الشعرية المعاصرة .
وقد روعى فى وضع برنامج عمل الندوة ان تكمل التجارب الشعرية والدراسات النقدية بعضها البعض الآخر ، لان العلاقة بين عمل الشاعر وعمل الناقد علاقة عضوية : يمد الشاعر المبدع الناقد بالمبادىء والحقائق التى يبنى عليها دراسته ويساهم الناقد فى رسم المعالم الثقافية التى يستفيد منها الشاعر فى ابداعه الفنى .
وقد ركزت الندوة اعمالها حول المحاور الفكرية التالية :
- الحداثة ومقومات الحداثة فى الشعر العربي المعاصر . - تعامل الشاعر العربى الحديث مع التراث . - لغة الشعر الحديث وقدرته على التوصيل . - طرق استخدام الاساطير والرموز فى الشعر الحديث . - موقف الشاعر من قضايا التحرر والوحدة فى الوطن العربي . - المستويات الانسانية فى الشعر العربي الحديث . - الشعر ووسائل الاعلام .
كما تركزت الندوة على التجارب الشعرية المعاصرة التى لها علاقة بهذه القضايا معاناة وابداعا .
وقد شارك فى هذه الندوة الدكتور محيى الدين صابر المدير العام للمنظمة العربيه للتربية والعلوم بكلمة عنوانها : " ذاتية الابداع الفني " ألقاها اثر كلمه الاستاذ البشير بن سلامة وزير الشؤون الثقافية وبعدها وقع حفل استقبال وتعارف بمقر المنظمة .
وفى الساعة الرابعة مساء انتقل المشاركون الى المركز الثقافي الدولى بالحمامات حيث أقيم لهم حفل استقبال من طرف مدير المركز الاستاذ رشاد الحمزاوى .
وامتدت أشغال الندوة الى يوم 8 ماى 1981 كان فيها الشعر التونسى ممثلا فى شخص الدكتور الشاعر جعفر ماجد .
وقد كان من المقرر أن يلتقي " المشاركون في هذه الندوة " بجمهور الشعر وبالشعراء التونسيين ليساهموا هم أيضا بالحضور على الاقل فى الأمسية الشعرية التى كان من المقرر أن تقام على الساعة السادسة مساء من يوم 8 ماى 1981 بدار الثقافة " ابن خلدون " بالعاصمة إلا أن الأمسية حضر نصفها وتغيب النصف الثاني حيث حضر الجمهور وبعض الشعراء التونسيين وغاب شعراء الأمسية وهذا لما يعمل على امتصاص جمهور الشعر بتونس الذي هو (كثير وكثير جدا ) .
* التقاليد والعادات التونسية :
أصدرت الدار التونسية للنشر فى شهر فيفرى 1981 كتابا للمرحوم الاستاذ عثمان الكعاك بعنوان : " التقاليد والعادات التونسية " طبعة ثالثة : فى 130 صفحة من القطع المتوسط .
والكتاب عبارة عن مسح للعادات والتقاليد الرائجة فى مختلف جهات الجمهورية التونسية منها ما صار فى طي النسيان ومنها هو حي يرزق الى الآن .
ويضم الكتاب عدة عناوين منها : مواضيع الفلكلور ، الفلكلور التونسي عبر التاريخ ، مصادر الفلكلور ، وسائل البحث عن الفلكلور .
* الكلمة :
هذا اسم النشرية الداخلية التى يصدرها نادى الآداب بدار الثقافة بالقيروان .
وقد وصلنا العدد الرابع من هذه النشرية ، أفريل 1981 ، وهو عدد خاص أعده الاديب محمد طراد بعنوان " من مجالس الادب في القيروان " .
ويضم الى جانب كلمة نثرية بعنوان : " البيان الفياض في قضية الاقتراض " قصائد لكل من : محمد طراد ، والناصر الصدام ، ومحمد مزهود ، والشاذلى عطاء الله .
نشكر دار الثقافة بالقيروان على النسخة التى جاءتنا هدية منها .
* الحفر في أرض صخرية :
أصدرت الدار التونسية للنشر كتابا يحتوى على نصوص أدبية للاستاذ نور الدين عزيزة بعنوان : " الحفر في أرض صخرية " .
* شهادة من الميدان :
هذا عنوان الكتاب الذى أصدرته الدار التونسية للنشر سنة 1980 بقلم الاستاذ شكيب الأموى وهو عبارة عن وثائق هامة عن حرب فلسطين سنة 1948 والكتاب هام جدا لمن أراد أن يطلع على بعض خفايا تلك الحرب وما أحيط بها من ملابسات ومنعرجات وصراعات عسكرية وسياسية بل ونجد فى هذا الكتاب اصبع الاتهام فى كثير من فصوله موجهة الى المتخاذلين والخونة والعملاء ممن كان لهم باع طويل فى حدوث المأساة الفلسطينية .
ومن العناون التى جاءت في الكتاب نقرأ : فى حرب 1948 فى الهدنة ، الأقدرية اعلان الدول الربية ، تقديم الاسلحة المساعدة اللازمة لفتح قطاع ، غزة فى التاريخ ، طلب تطوع من مهندسين ايطاليين ، القنبلة اليتيمة 15 ماى 1948 ، وصول المصفحات السعودية ، إذاعات النصر ، نسير فى الظلام الى العريش ، الخبز والزيتون والجبنة ، عزة هدية عيد الميلاد .
وما هذه الا بعض العناوين من مائه عنوان فى كتاب يضم أكثر من 850 ص .
* المعلم العربى :
مجلة تربوية ثقافية قومية تصدرها وزارة التربية فى الجمهورية السورية . وقد وصلنا العدد الخامس من سنتها الثانية والثلاثين ويحتوى هذا العدد على دراسات منها : من أجل مجتمع مدرسي بقلم : تيسير شيخ الارض ، المقدمات النظرية للقياس التحصيلى فى المدرسة الغربية بقلم : د . انطانيوس ميخائيل ، التربية السلوكية أهدافها وطرائقها بقلم : صقر الخورى ، هذا الى جانب مسرحية شعرية غنائية للاطفال شعر : سليمان العيسى ، وقصيد للشاعر : شوقي جلول ، وقصة من تأليف : ب . بافلنكو وتعريب : صلاح دهنى .
كما نقرأ فى هذه المجلة عرضا للاستاذ عبد اللطيف الارناووط لكتاب جديد من تأليف الدكتور أحمد حمدى محمود بعنوان : " المدرسة الشاملة " وأخيرا نجد " أخبارا تربوية " إعداد حسنى الحمصى .
نشكر وزارة التربية السورية على النسخة التى وصلتنا هدية منها .
* العلم والتعليم :
صدر العدد 25 من مجلة العلم والتعليم فى سنتها السادسة . وقد جاء العدد يحمل لنا صورة من "الندوة العربية لاستعمال المياه الشبه المالجة فى الزراعة " .
وقد جاءت رسالة العدد بعنوان " أول تجربة ديمقراطية " بقلم الاستاذ أحمد الشرفي مدير المجلة .
* المعجم الموحد للمصطلحات العلمية في مراحل التعليم العام :
وصلتنا من المجمع العلمي العراقى نسخة من الجزء الثاني لمعجم المصطلحات الفيزيائية ، ونسخة من الجزء الرابع لمعجم مصطلحات علم الحيوان .
وهما عددان مفيدان جدا نأمل أن تصلنا بقية الاعداد الصادرة حتى الآن للاطلاع على ما وصل اليه أشقاؤنا بالمجمع العلمي العراقى من عمل مفيد وجدى .
ويناهز كل من العددين مائتى صفحة تحمل جداول لمفردات عربية تقابلها مرادفاتها الفرنسية والانفليزية ذات فائدة جمة لمن يهمه أمر المصطلحات العربية .
* مجلة " شؤون عربية " :
تحت هذا العنوان نشرت جريدة " المستقبل " بتاريخ 4 - 5 - 1981 ما يلى :
حين ترك الدكتور أنيس صايغ ادارة "" شؤون فلسطينية " توقع الكثيرون ان يتقهقر مستوى المجلة ، لكن كان لنا فى بقاء محمود درويش على رأسها خير معوض الى ان تركها درويش بدوره . ولم تلبث طاقات أنيس صايغ أن وجدت متنفسا لها فى المجلة الجديدة التى تصدرها وحدة المجلات فى الامانة العامة لجامعة الدول العربية " دون ان تكون الافكار الواردة فى المجلة معبرة عن رأى الجامعة "، ويقول د . صايغ في افتتاحية العدد الاول : " تسعى شؤون عربية " وهي المجلة الأم فى وحدة المجلات بالامانة العامة ، لان تؤدى رسالتها بمعالجة مجموعة من المواضيع والقضايا التى تهم القارىء العربى ، كل قارئ عربي فى كل بلد عربي ، معالجة موضوعية بالبحث والدرس والتحليل ، ويدخل مشروع هذه المجلة ضمن تحرك عام أوصت به اللجنة الدائمة للاعلام العربي
ويتضمن اصدار مجلة شعرية فكرية عربية وأربع دوريات أجنبية انقليزية وفرنسية واسبانية والمانية .
احتوى العدد الاول من " شؤون عربية " على عدد وافر من البحوث الجيدة من اهمها " الاساس الايديلوجى للنهضة العربية " لبشارة خضر و " الثقافة العربية فى مواجهة الغزو " لحامد ربيع و " المنظمة الصهيونية العالمية " لاسعد عبد الرحمان الى جانب دراسات عن " علاقة المفكر بالسلطان السياسي " و " فى الفكر العربى المعاصر " و " المنظمة العربية للتربية والعلوم " و " الدين ومصير العرب " ودراسة احصائية عن " العرب في سنة 2000 " وكلها دراسات تتفاوت قيمة وعمقا وجودة .
الى جانب هذه المقالات احتوى العدد على ندوة حول " دور الجامعة فى تطوير الفرد وتغيير المجتمع " يشارك فيها سليم الحص واحسان عباس ووداد القاضي ورضوان السيد ، اضافة الى وجود باب جيد فى المجلة للمراجعات تناول كتاب سلمى خضراء الجيوسى " اتجاهات وحركات الشعر العربى الحديث " وكتاب محمد عمارة " التراث فى ضوء الغيث مقدمة لعطاء اخصب .
كما اصدر العدد الثاني من مجلة شؤون عربية لشهر افريل 1981 وقد احتوى على دراسات قدمتها اقلام عربية عديدة ويتركز اغلبها على الاوضاع العربية العامة وعلاقات التعاون العربى ومن بينها دراسة حول " الاوضاع والعلاقات الاقتصادية العربية " وهي دراسة قدمتها الادارة الاقتصادية في جامعة الدول العربية الى الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والاقتصاد العربى التحضيرى لمؤتمر قمة عمان .
و " محاور التعاون الاقتصادى العربى " لبرهان الدجانى و " حركة الوحدة العربية فى مواجهة الاستراتيجيات الدولية " للدكتور مصباح تنيزة كما حظيت القضية الفلسطينية واللبنانية ومواجهة العدو الصهيونى بعدة بحوث وتحاليل ، وكان للقضايا الفكرية والنظرية مكانتها أيضا مثل " الرؤية التراثية والآفاق المستقبلية " للدكتور الحبيب الجنحانى و " افريقيا والثقافة العربية " للدكتور محيى الدين صابر الخ ...
ومما يلفت نظر القارىء التونسى والعربى لهذه المجلة انها جاءت من حيث الشكل على الاقل نسخة تكاد تكون مطابقة للاصل من مجلة " شؤون فلسطينيه " ، ولكن ان امكن فهم هذه الظاهرة اذا ما عرفنا ان رئيس التحرير هو انيس صائغ الذي كان مسؤولا عن " شؤون فلسطينية " فان مسألة اخرى تبقى مطروحه وهى : لماذا غابت الاقلام التونسية - باستثناء الدكتور الجنحانى - عن الاسهام فى هذه المجلة رغم صدورها بتونس ؟ واسهام الاقلام
التونسية فى المجلة الى جانب الاقلام العربية الاخرى سوف يدعم دون شك طابعها العربى الذى لا بد ان يتوفر لكى تكون هذه المجلة حرية بحمل اسمها " شؤون عربية " .
ونحن نهئ الدكتور أنيس صايغ وأسرة التحرير على المستوى العالي الذي لمسناه . فى هذين العددين ونعتقد أن كل المثقفين مدعوون الى المساهمة فيها والمسؤولون عنها كما نعرف وعرفناه منهم يفتحون صفحات هذه المجلة الى الجميع .
* اناشيد ارض السواد :
المجموعة الشعرية العراقية التى صدرت أخيرا فى تونس وذلك فى العدد الثالث عشر من " الأخلاء " س ٣ - ماى 1981 - تحمل العنوان التالي : " اناشيد ارض السواد " وهي للشاعر العراقي المعروف الدكتور : محمد حسين آل ياسين ، الذى أصدر قبل هذه المجموعة خمس مجموعات شعرية بالعراق وهى : نبضات قلب ، و الأمل الظمان ، وقنديل فى العاصفة ، و مملكة الحرف ، و الصبا والجمال .
وقد جاء فى الافتتاحية التى كتبها الشاعر الصادق شرف المدير المؤسس لـــــ " الأخلاء " عن هذه المجموعة وصاحبها قوله : بعد أن أصدر خمس مجموعات شعرية داخل العراق .. ها هو اليوم يسافر باتجاه المغرب العربى عبر جسر اسمنته المسلح هو ذلك الرصيد الهائل من قضبان التاريخ واللغة والدين والحضارة والحاضر المشترك والمصير المشترك ، تلك القضبان المتشعبة فى ذلك الجسر الممتد من الماء الى الماء ، والضارب بجذوره فى الارض العربية ، والماد باذرعه فى السماء العربية يحتضن فيها الهواء الذى نتنفس ، والفضاء الذي على شمسه نصحو ، وعلى غناء عصافيره اذا جاء المساء نغفو . وهل يغفو الانسان العربى الحق داخل حدوده الضيقة عن هموم الانسان العربى الآخر ؟
* الرواية الروسية فى القرن التاسع عشر :
صدر العدد الجديد من " عالم المعرفة " فى أفريل 1981 من سلسلة الكتب الثقافية الشهرية التى يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت وقد جاء يحمل دراسة هامة بقلم الدكتور : مكارم العمرى بعنوان : "الرواية الروسية فى القرن التاسع عشر " .
وقد وصلتنا نسخة من هذا العدد هدية من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت .
* الشعر العربى بين العامية والفصحى :
هذا عنوان كتاب للاستاذ عبد الله زكرياء الانصارى صدرت الطبعه الاولى منه بتاريخ 1973 .
والكتاب يحتوى على عناوين عديدة منها : فى الشعر العربى ، الشعر واللغة ، الشعر الحديث ، الفن التشكيلى المعاصر والشعر الحديث ، الشعر العامى ، الشعر الغنائى ، الشعر العمودى ، ديوان زهير ، شاعر من الكويت ، وشاعر من العراق .
كما وصلنا من المؤلف كتاب آخر بعنوان : " حوار المفكرين " صدرت طبعته الاولى سنة 1978 فى الكويت . والفهرس مكتظ بالعناون منها : الشاعر والكتاب ، المفكرون العرب والاحداث ، الاحداث والمتغيرات حول الانتاج الفكرى ، حول الشعر والنظم ، حول الصحافة ، التفكير بالاقلام .
نشكر المؤلف على النسخة التى وصلتنا من الكتاب الاول والثاني ونرجو له إطراد التوفيق .
* الموسوعة الفلسطينية :
العمل الفكرى لا يقل أهمية عن البندقية بل يجب أن يسايرها " بهذا المعنى عبر الاستاذ محمد مزالي الوزير الاول على اهمية الفكر فى افتتاحه اجتماع المجلس الاستشارى لهيئة الموسوعة الفلسطينية فى دورتها العادية الثالثة التى انتظمت بتونس من 5 إلى 8 ماى 1981 .
وقد شارك فى اجتماع المجلس الى جانب افراد هيئة الموسوعة من الأخوة الفلسطينيين عدد هام من الاشقاء العرب ممثلي الهيئات والتنظيمات الثقافية العلمية العربية .
* ملفات الطاقة :
هذا عنوان العدد الاول من سلسلة لمنشورات حول الطاقة قام بتأليفة الاستاذ عبد الله السكوحى فى 158 صفحة من القطع المتوسط موزعة بين قسم عربي وآخر باللغة الفرنسية ، وقد تخللت هذا التأليف رسوم بيانية موضحة لمواضيع الطاقة المتعددة منها الطاقة الشمسة والطاقة الهوائية والطاقة المائية والطاقة النووية وغيرها .
والتأليف هذا مفيد ويجدر بأهل الاخصاص والاهتمام بهذا الموضوع الاطلاع عليه لما فيه من فوائد هامة .
نشكر المؤلف على النسخة التى وصلتنا هدية منه لمجلة الفكر ونرجو له التوفيق في مستقبل هذا العطاء العلمى القيم .
* التربية من الكتاب والسنة :
بهذا كتاب لتلاميذ السنة الثانية من التعليم الثانوى قام باعداده الاساتذة : فى الرحمان خليف ، ومحمد أبو الاجفان ، والمختار التليلي . وقد ضم 464 صفحة من القطع الكبير وتخللته صور ملونة لمعالم اسلامية مختلفة منها الصفا المروة ، وجامع غرة بعرفات ، ومكان رمى الجمرات بمنى ، ومحراب جامع عقبة بالقيروان وغيرها .
كما تتخلل الكتاب بعض السور القصار من القرآن الكريم ذات كتابة واضحة ومشكولة ومعها تفسيرها .
نشكر المؤلفين على النسخة التى جاءتنا هدية منهم ونرجو لهم التوقيق فى هذا العمل الذى يحتاج اليه طلبتنا وتلاميذنا .
والملاحظ أن هذا الكتاب طبع في الجمهورية العراقية الشقيقة وهو هديه منها الى الجمهورية التونسية .
* قضايا من الفكر العربي :
هذا كتاب للدكتور يوسف عز الدين صدر أخيرا عن مطابع الهيئة المصريه العامة للكتاب في 360 صفحة من القطع الكبير منها قرابة 40 صفحة خاصه بالفهارس والاعلام والامكنة والمدن والمصادر والمراجع .
وقد أهدى المؤلف كتابه : " الى من تسعده كلمة الخير وسره الحرف النير المعطاء " .
ومن عناوين الكتاب : الادب والاديب ، أعلام الفكر والادب ، قضايا معاصرة ، الحوار والمقابلات ، مع الكتب ، كلمات فى الادب والحياة .
نشكر المؤلف الصديق عز الدين على النسخة التى جاءتنا هدية منه ونرجو له مزيدا من هذا الانجاز الادبى القيم .
* من طرائف التاريخ :
صدر عن دار بوسلامة للطباعة والنشر والتوزيع كتاب للاستاذ محمد العروسى المطوى يحمل عنوان : " من طرائف التاريخ " ومن عناوينه نقرأ : بنت جرجير ، أصلح نعلك يا مبارك ، الا حب النساء ، اشتدى ازمة تنفرجى ، حمام زاجل بين تونس والقيروان .
نشكر المؤلف على النسخة التى جاءتنا هدية منه ونرجو له مزيدا من الاعمال الهامة فى ميدان التأليف والنشر .
* النهج الاسلامي لماذا ؟
صدر هذا الكتاب عن مطابع الكتب المصرى الحديث فى 475 صفحة من القطع المتوسط وهو من تأليف الرئيس السودانى السيد جعفر محمد نميرى وقد جاء فى الاهداء قوله : "الى روح ابى والذى كان صبره على المكاره مدخلى الى الايمان " وقد صدر الكتاب بقوله تعالى : " ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين " .
وعناوين هذا الكتاب هي : الدين والحياة ، يوم ولد الهدى ، طريق الاشواك ، ثم كان الطريق ، موعد مع الصبر ، هذه الامة ، وقفات مع النفس ، النهج الاسلامى لماذا ؟ ، على الدرب ، الاسلام النهج والمنهج ، الراعي وصلاح الرعية ، لمحات من الدرب .
من الملاحظ أن الكتاب يتسم بشىء كثير من أناقة الاخراج بالخط العربى الواضح الجميل على الورق الصقيل الممتاز .
وقد جاء فى الصفحة الرابعة من الغلاف ما يلى بقلم : أحمد يحيى :
واذا كان الرئيس نميري قد أوفى بوعده فكان هذا الكتاب فانه بالنسبة لى كمسلم اعتبره بداية ... اطالبه باستكمالها ذلك انه بفطرة المسلم وخبرة الراعي ويقين المؤمن فانه يملك القدرة على النظر الى آفاق المستقبل .
* الأمثال العامية التونسية :
صدرت عن الدار التونسية للنشر الطبعة الثانية لكتاب " الامثال العامية التونسية " الذى جمعه وأعده المرحوم الدكتور الطاهر الخميري ورتبه حسب الحروف الهجائية ثم أردفه بفهرس للغة العامية شرح فيه بعض المفردات .
وقد جاء الكتاب فى 256 صفحة من القطع المتوسط .
* وردة ورصاصات
هذا عنوان مجموعة قصصية لعبد الرحمن الرحمان عمار ( ابن الواحة ) صدرت فى طبعتها الثانية عن الدار التونسية للنشر وضمت 23 قصة .
* بودلير : زهور الألم قصائد نثرية :
الاستاذ مصطفى القصرى هو الذي قام بتعريب " زهور الألم " قصائد نثرية للشاعر الفرنسي بودلير .
وقد أصدرته الدار التونسية للنشر فى 271 صفحة من القطع الكبير . وقد وضع الاستاذ الشاعر : الصادق مازيغ المقدمة لهذا الكتاب .
* كتاب الورد :
هذا كتاب جديد للاستاذ مصطفى القصرى أصدرته الدار التونسية للنشر وقد ضم عدة عناوين منها : الورد فى التاريخ والعلوم والفنون ، الورد في الأدب الفارسي ، الورد في الأدب العربى ، الورد فى الأدب الغربى وتحت هذه العناون الرئيسية هناك عناوين تفصيل .
وقد جاء الكتاب فى 388 صفحة من القطع الكبير .
* تحت ظل الشمس :
صدر أخيرا ديوان الشاعر : عبد العزيز طريفة . وقد وضع له الاستاذ فاضل خلف مقدمة جاء فيها : " تركت الديوان بين أيدى القراء الذين سيكتشفون ما اكتشفته من شعر ، ويدركون ما أدركته من فن "ومن عناوين قصائد الديوان : " تحية الرئىس ، نشيد الحرس الوطني ، فى أربعينية محمد أحمد بورقعة ، هيام يونس " وغير ذلك من العناوين .
نشكر الشاعر على النسخة التى وصلتنا هدية منه .
أهدانا مشكورا الاستاذ الرشيد إدريس كتابه الجديد باللغة الفرنسية بعنوان ( L' aube la Lanterne ) عن الشركة التونسية للتوزيع .
والكتاب عبارة عن ذكريات الصبا والشباب . نهنئ الاستاذ بهذا الكتاب الجديد ونتمنى له الرواج .
* المهرجان القومى الثاني للشعر بالجريد :
للمرة الثانية ينتظم مهرجان الشعر بالجريد وذلك يومي 1 و 2 ماي 1981 وذلك تحت اشراف جمعية النهوض بالطالب التوزرى .
قد توسعت التظاهرة الثقافية الهامة هذه السنة فى جهة الجريد ، اذ شملت نشاطاتها كلا من توزر ونفطة والمتلوى حيث أقيمت أمسية شعرية بتوزر افتتحها الاستاذ الشاذلى الساكر بكلمة بين فيها دور هذا المهرجان الشعرى فى تنشط المنطقة ثقافيا وقد زار الشعراء بعد ذلك ضريح أبي القاسم الشابى وبعض المعالم الثقافية وذلك فى اليوم الاول . أما اليوم الثاني صباحا فقد خصص لزيارة المتلوى حيث كان اللقاء مع جماعة الشعر المنجمي ، وفي المساء كان التوجه الى نفطة حيث كان القصاص التونسى الاستاذ البشير خريف في انتظار الشعراء واستقبالهم بروضة أخيه الشاعر مصطفى خريف حيث وضع الشاعر أبو وجدان باقة زهور على ضريح المرحوم واثر ذلك انتظمت أمسية شعرية وكان الاقبال على الامسية تلقائيا وهاما .
وقد شارك ف الأمسة كل من الشعراء الصادق شرف ، وحميده الصولى ، ومحمد عمار شعابنيه ، ويوسف زروفه ، والمولدى فروج ، ومحمد على الهانى ، ومحمد الامين الشريف ، وعلاله القنوى ، وفردوس مامي ، والحبيب نصر .
أملنا أن يتواصل كل سنة هذا المهرجان الشعرى بالجريد والجريد جدير بأن يصبح كل سنة استروفا تونس ، ولم لا ؟ إذا صح العزم .!
* الشبح :
هذا عنوان مجموعة شعرية صدرت في شباط 1981 بحماه - سورية للشاعر الصديق سعد الدين كليب فى 100 صفحة من القطع الصغير 17×12 . ويحمل الغلاف لوحة زيتية للفنان نزار قطرمير وقد أهدى الشاعر مجموعته : الى الانسان بأبعاده المتعددة ، اليه أرد بعض ما أعطاني .. ومنه اقطف باقة عشق وانتماء .. اهديها لرفيقة الدرب : فاطمة .
وتضم المجموعة 14 عنوانا منها : كتابة على اديم الفصل الأصفر ، ويجهش البحر ، ان حبك الا وحي يوحى .
نشكر الصديق سعد الدين على النسخة التى وصلتنا هدية منه ونرجو ان يكون عطاؤه الشعرى الجميل متواصلا باثا للزفرات وباحثا عن السعادة فى
الأبعاد الانسانية والسعادة نبحث عنها ونصنعها ولا ننتظرها .
* الرياح العاصفة :
شكر للصديق الشاعر ممدوح مولود على النسخة التى جاءتنا هدية من ديوانه الذى يحمل عنوان : " الرياح العاصفة " ويضم ثلاثين قصيدا مع مسرحيتين شعريتين ، الاولى بعنوان : أقوى من الموت ، والثانيه بعنوان : غدا تشرق الشمس .
وقد صدر للشاعر من قبل : مبادى من باريس ( مجموعة قصصية ) ، مرآة وريشة ( ابحاث ودراسات ) ، نذير الامواج ( ديوان شعر ) .
وديوان " الرياح العاصفة" ، صدر فى دمشق من منشورات وزارة الثقافة بسوريا ويحمل غلافه الاول رسما بريشة الفنانة : هالة المهايني . أما الغلاف الآخر فقد جاء فيه ما يلى : قصائد تلامس جراح المناضلين وتمسح عليها وتسكب العزيمة والعطر على حوافيها .
* تحية الى المناضل البورقيبـى محمد مزالي :
يا مربى الاجيال جيلا فجيلا قد صنعتم مفاخر الخضراء
رائد "الفكر" ، والإصالة انا لها جند مسخر للعطاء
نبذل الروح - نستلذ جهادا للمبادىء والملة الحنفاء
ذو الوزارات سستموها بحزم ورشاد موفق ووفاء
عبقرى ، مناضل ، وطني بورقيبـى المناهج الشماء
انت في "الفكر" و "المواقف" فذ قد محوتم حنادس الظلماء
انتم للبلاد تسمون فكرا واقعيا ، للعزة القعساء
كم عملتم - لتقنيات ، وجد وانضباط ، وشدة الرقباء
كم اياد منحتموها بصمت لبلادي فى همة وسخاء
أنت للشعب رائد ، ومجيب لأماني الحياة والارتقاء
قد ازلتم كابوس فقر وظلم برهان ، بثورة بيضاء
وضربتم "مستكرشين" بحزم وردعتم وسائط السفهاء
فاستفاضت خيراتنا ونعمنا بهدوء ، وغبطة ، ورجاء
يا عذولي اليك عني فانى انا منه ، له اليه صفائى
