بقلم : محمد فاضل الجمالي, بدأت أدرس فلسفة جون ديوى التربوية وأنا طالب فى الجامعة الامريكية، فى بيروت ثم كان لى الحظ ان احضر محاضراته وخطبه يوم كنت طالبا فى، كلية المعلمين بجامعة كولمبيا 1929-1932 وكان من حسن حظى أن أحضر، الاحتفال بعيد ميلاده يوم بلغ السبعين سنة1929 من العمر وبعد عشرين سن، 1949 حضرت عيد ميلاده التسعينى وسمعته يخطب فى كلا المناسبتين، تعرفت عليه شخصيا فى بيت صديقه الحميم أستاذى المرحوم كلباترك فوجدت، فيه مثال الانسان الوديع الهادىء المفكر الذى تتجلى فيه عظمة التواضع, د . محمد فاضل الجمالى، الجامعة التونسية