مرفوعة الى ( خ ) التى أعطتنى قلمها الأحمر
أفديك أيا قلمي الأحمر بشباب شبابى بل اكثر
أو أغفل عنك وصحبتنا هى بعض نهار أو اقصر
حملتك إلى وراحتها عطر يتضوع من أعطر
حملتك إلى أما تدرى كم كنت تجدف فى العنبر
فكطفل تكتب ما تملى وتنام تنام على المرمر
ما همك يوما دنياها فمداك هنالك فى المئزر
قلمي والبيت ووحدتنا وأنا بجوارك كم أضجر
أو تسهر قل لى من أجلى أو تسهر قل لى هل تسهر
لتبيع ربيعك يا قلمي بخريف أسود أو أصفر
بعوالم أخرى لا تحصى لا باطن فيها لا مظهر
ببحار أكبر من ظني بحار فيها ما أبحر
أتعود تعود لصحبتها لمدك على الحضن الازهر
وتقول سئمت توجعة كم ضيع منى كم حبر
ضحك المسكين فلا أدرى أتراه يحبذ أم يسخر
وروى لى قصة ماضيه ما صنف فيه وما سطر
ماضيك طفولة أغنية كربيع مبتسم أخضر
والآن الآن نفسرها . . . معناها الآن غدا أكبر
شفتاك صغيرة فى قلمي همتا بالدفء وبالكوثر
كعيونك حين تمزقني يا حلوة بالهدب الأسم
كيديك ورعشة أنملها لتمد لى القلم الأحمر
أ . م . ه . - أم العرائس -
