يقول الشاعر في مستهل الأبيات ان أحداث لبنان حزت فى نفسه ، فكان هذا القصيد ، ونحن نختار له منه المقطع الوسط :
الليل أضواء وأبواق تعيد
للناس أصداء انتصار
أعين الحراس ، أفواج الجنود
من كل صوب توقد الشرار
وانت يا أماه فى ردائك الوحيد
بلا غطاء أو إزار
دثارك السماء شرابك الصديد
وبيتك السياط والقيود
وأعين الحراس ، أفواج الجنود
فى كل محبس وكوة جدار
وانت من خلال حزنك الشديد
يلوح دمعك ، يسيل فى انهمار
رحل النهار . . .
