هما استاذان أولهما بنيويورك والثانى بلوزان بسويرا (( ريبالكا )) (( كونتا )) اشتركا فى كتابة عمل عن سارتر . . حياته . . جهاده . . وفلسفته مع تعليق ضاف عن أعماله . .)) . . إن سارتر نشأ كاتبا مفكرا كما يؤكد هو نفسه . . الكتابة هى سبب وجوده ( راجع قصة حياته بعنوان (( الكلمات )) ) ودعم فلسفته بعدد من الروايات والمسرحيات . وحاول النضال السياسى فى مواقفه من قضايا الجزائر مثلا والفيتنام وأمريكا اللاتينية . لقد قرأ سارتر هذا الكتاب الشامل ( 788 صفحة ) وكتب رسالة الى مؤلفيه قال فيها : ((ها أنا أعود الى نفسى . . فكأنى أصادف رجلا غريبا عنى . . فأجد صعوبة فى التعرف عليه ٠٠ ))
