الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 9الرجوع إلى "الفكر"

مسؤولية الأجيال الحاضرة

Share

" . . لن يكون عملنا متصل الحلقات ، راسخ البنيان الا اذا التفتنا الى الماضى الذى عانى منه آباؤنا واخواننا قبلنا الويلات نستخلص منه العبر ، ونوضح معالمه ونستكشف مظانه .

. . وهو عبء يحس بثقله المسؤولون على حظوظ هذه البلاد ، ويقدر خطره رجال الفكر والأدب الذين يشعرون بعظيم مسؤوليتهم أمام الاجيال الصاعدة التى تحتاج الى مزيد من التأمل وفضل من رسوخ القدم بهذه الارض حتى يحبوها كأنفسهم ، ويستمدوا منها قوتهم ، ويغذوا بها أرواحهم ، ويشعوا بفضلها على من حولهم ، وتكون لهم بمثابة نقطة الارتكاز التى منها ينطلقون ليلتقوا بالانسانية جمعاء ويعانقوا البشرية فى أسمى ما تتحلى به من قيم ، وأعمق ما ترسمه لنفسها من آمال .

الفكر جوان 1964

اشترك في نشرتنا البريدية