
/العدد 994علماء!،
من مفاليك العامة جماعة انتسبوا إلى علماء الدين كما ينتسب الزوان إلى الحنطة. نالوا شهادة العلم بالغش، ولبسوا شارة الدين بالباطل، وبلغوا مناصب الدنيا بالملق؛ ثم اندسوا في المجتمع اندساس الإثمفي الضمير، أو الداء في البدن، فكانوا في الوحدة مظهر تفريق، وفي النهضة مصدر تعويق، وفي العقيدة مثار شبهة. ثم اتخذوا من دورهم معامل لتفريخ […]