
/العدد 279شيطان!
كان الناس منذ عهد قريب يقرأون في القصص الغربية أفانين من فجور النفس وقحة الهوى وبغي الفتنة، فتفيض عيونهم من الدمع رحمة للزوجة التي أعمتها الغواية، وللزوج الذي أشقته الخيانة، وللطفل الذي أيتمه الطلاق؛ ثم يُسَرِّي عنهم أنها فجائع إن تكن في الغرب فنحن في الشرق، وإن تكن من زور الخيال فنحن في حقيقة الواقع. […]