
/العدد 228الصيام بين عهدين
والتجدد أو التطور يصيب كل شيء فيجعله أعلى عالٍ أو يردُّه أسفلَ سافل! كان عهدنا بالصوم قبل اليوم أن يكون عصياناً للنفس في طاعة الله، وحرماناً للجسم في مَبرَّة الروح، ونكراناً للذات في معرفة الناس؛ فالجوارح مغلولة عن الأذى، والمشاعر مكفوفة عن الشهوة، والخواطر مستغرقة في الدعاء، بين نهار كله إحسان وتأمل وتصدُّق، وليلٍ كله […]