
/العدد 722من مذكراتي اليومية
يوم الأحد ٢٣ فبراير سنة ١٩٤٧: اختلف أطبائي الخمسة في شرح ما بي، ولكنهم اتفقوا على أن أذهب إلى حلوان فأنقع في هدوئها ودفئها أعصابي وأوصابي. ففي صباح هذا اليوم العابس القر انتقلت إلى هذه المدينة ونزلت فندقاً من فنادقها الكبرى، ثم قطعت ما بيني وبين دنيا الناس فلا أشغل ذهني بفكر ولأيدي بعمل - […]