
/العدد 846أخي صاحب (الرسالة)
أخَّرتني الأسفار والأشغال عن الاطلاع على الكلمة الكريمة التي قفَّيتَ بها على الفصول الأربعة عشر التي كتبتُها لقراء الرسالة؛ فلعلك قابل عذري في تأخير الجواب والشكر. فأما رأيك في الكاتب وفي فصوله فقد سرَّني وحفزني إلى أن أصدَق ظنك بي ورجاءك فيَّ. وناهيك بشهادة الزيَّات، وإعجابه بمقالات، وحسبك صاحب الرسالة كاتباً وشاهداً. وقد عجبتَ وألِمتَ […]