
/العدد 873الشيوعية على المصطبة
من عادتي في المجلس ألا أتكلم إلا مضطراً، كأن أحيا فأرد، وكأن أسأل فأجيب؛ أما إذا خليت لطبعي فأني أحبس لساني عن الكلام، وأجعل أذني لكل متكلم. لذلك تركت أخوان المصطبة يخوضون في كل حديث، ويعلقون على كل حادث: فمن حديث الباشا العظيم الذي يكره فلاحيه ومستأجريه على أن يتبرعوا بأقوالهم لأعمال الخير ثم يعلن […]