
/العدد 171يومان. . . .
قطعني منذ طويل عن مواصلة الكتابة قواطع الأسى والمرض. وفي هذه الفترة الفاترة تقلبت على العين مشاهد، وتعاقبت على الأذن أحاديث، وتواردت على الذهن خواطر؛ فكان المصري الذي في دمي، والكاتب الذي في طبعي، والصحفي الذي في همي، يحاولون أن ينفعلوا على القلم كلما نجم في الوطن حادثة، أو جرى في الشعور عاطفة، أو بدا […]