
/العدد 288فتون وجنون. . .، إلى الآنسة (أ. ش. ف)
نعم يا آنستي العزيزة! لَشدَّ ما لاع القلبَ وراع الضميرَ ما قصصتُ من مآسي الحياة! ولا يزال في خبايا الغيوب وطوايا الحجب ما هو أمضُّ لوعة وأشد روعة. وعدتِني أن تقصي عليّ أنباء من تعرفين من طرائد البؤس وأنضاء الهم، وأنا أقص عليك هذه القصة ريثما تنجزين هذا الوعد: في المنصورة بلد المال والجمال والشعر […]