

في هذا العدد
تصفية حسب الفئة

/العدد 522١٣ - دفاع عن البلاغة
٥ - الأسلوب خلص لنا من مخض هذه الأحاديث أن الأسلوب الفني يتكون من الصورة والفكرة كما يتكون الماء القراح من الهدروجين والأوكسجين. وكما استحال في فن الطبيعة أن يتكون الماء من أحد عنصريه، فقد استحال في فن الإنسان أن يتكون الأسلوب من أحد جزئيه. ولا أقصر وجه الشبه بين الأسلوب والماء على أن تركُّب […]

/العدد 522الحديث ذو شجون
الحياة والموت في الآية القرآنية - احترسوا من الأموات - الغصن الوريق قرأت السؤال الموجه إلى الأستاذ محمد أحمد الغمراوي من أحد أفاضل الفراء، وقرأت إجابة حضرة الدكتور عباس محمود حسين وإجابة ضرة الدكتور حامد البدري الغرابي، ثم رأت أشترك في الإجابة، لأن عندي آراء ترفع اللبس عن الآية القرآنية، وتلقي على الموضوع بوارق من […]

/العدد 522ألف ليلة. . .
كلما تعبت الإنسانية أو جثمت على صدرها الهموم والآلام، لجأت إليك يا ألف ليلة الحبيب تخدر بك أعصابها المنهوكة، وتحسو من نهر أحلامك تلك الجرعة السحرية العجيبة، فتستسلم للأحلام. . . أنت أيها الأغنية الخالدة التي تترقرق في أرواح المحزونين ما أبدع شاديك وما أملأ بالفتنة ناديك! لله حورياتك التي تثب كالقطا نحو أبواب الشرق […]

/العدد 522
حكمت محمكة مديرية جرجا العسكرية في الجنحة رقم ١٤٩ سنة ١٩٤٣ عسكرية مركز طهطا المنهم فيها غيطاني محمد عبدالله حضوريا بحبسه ثلاثة شهور شغل و غرامة ١٠٠ مائة جنيه و المصادرة و النشر والتعليق لبيعه قمحا بأكثر من السعر حكم في القضية ٤٠٥ سنة ١٩٤٣ بولاق العسكرية ضد سيد محمد مصطفى بحبسه ثلاثة شهور مع […]

/العدد 522النماذج البشرية المهموسة!
حينما يذكر هذا التعبير (نماذج بشرية) تتواكب على النفس، وتخطر في الخيال، عشرات أو مئات أو ألوف من السحن المتمايزة، والملامح المتغايرة. سحن الأجسام والطبائع، وملامح النفوس والجوارح، من هؤلاء البشر الذين نلتقي بهم في الحياة اليومية، أو نسمع عنهم في القصص والتاريخ، أو نستشرف إليهم في الأساطير والخيال وكل نموذج من هذه النماذج (أصيل) […]

/العدد 522٢ - موريس ماترلنك
وأخرج ماترلنك، بعد (الأميرة مالين) درامته المسماة: (بالدخيل Intruse ) ، وهي ذات فصل واحد، تجري حوادثها في بهو مظلم، من قصر قديم. أما أشخاصها فقلال: جد أعمى، وأب، وعم، وثلاث فتيات. كما رأيت أن أشخاص الأميرة (مالين) هما الملك والملكة. . . فالملكة تجن، والملك يموت. . . ولكنهما يخفيان وراء شخصيهما أمراً، […]

/العدد 522مناهضة أزياء النساء قديما
بلغت النساء في عصرنا مبلغاً عظيماً من التفنن في ضروب الملبس وابتكار صنوفه. فأضحينا نرى أو نقرأ بين الفينة والأخرى عن زي جديد يشيع بين طبقات منهن، ثم لا يلبث أن ينقلب أمره فيصبح قديماً مستهجناً في أنظارهن، فيهمل استعماله ويعدل عنه إلى غيره ومثل هذا التقلب بين الأزياء لا يمكننا عده بدعة جديدة أو […]

/العدد 522تشارلز دكنز، مواهبه وخصائص فنه
(تتمة ما نشر في العدد ٥٢٠) ضحك. . . وبكاء قد تعجب للكاتب الواحد يجمع بين الجد الصارم والفكاهة المرحة، أو يمزج في حديثه بين ضحكات الهتانة والمدامع الهتانة: ولكن هكذا كان ديكنز! فهو في ثاني كتبه (صحائف بكويك) يرتفع بأدب الفكاهة إلى القمة حتى لتكاد تلمح روحه المرح خلال كل حادث، ومن وراء […]

/العدد 522قطرة دمع، (إلى روح صديقي شهيد الواجب. . المرحوم أحمد شلبي)
أَسْكَنتْهُ بَغْتَةُ الْمَوْتِ الرّغَامَا أَيْقِظُوهُ، فَهُوَ يَأْبَى أَنْ يَنَامَا! أَيْقِظُوهُ، فَهُوَ يَأْبَى أَنْ يَرَى هَامِدَ التَّرْبِ لجَنْبَيْهِ مَقَامَا أَيْقِظٌوهُ! فَهُوَ فَجْرٌ رَاقِدٌ لَمْ يُعَوَّدْ نُورُهُ هَذَا الظَّلاَمَا لم يَكَدْ يُشْرِقُ حَتَّى انْدَفَعَتْ رَاحَةُ التَّابُوتِ تَسْقِيِهِ القَتَامَا كَيْفَ لم يَعْصِفْ بِهاَ […]

/العدد 522من شاعر إلى شاعر
تناولت أمس بالبريد مجموعة (زهر وخمر) للشاعر الساحر علي محمود طه فصار عندي من مجموعاته الخمس اثنتان: الملاح التائه وزهر وخمر. أما ليالي الملاح التائه، وأرواح شاردة ، و أرواح وأشباح فستصلني بالبريد حالما يقع نظر أخي الشاعر على هذه الكلمة، فأنا أحبه وأحب شعره، ولن أكلف نفسي مشقة إفهام خصومه لماذا أحب شعره ولماذا […]

/العدد 522تصويبات شعرية في كتاب السلوك للمقريزي
يقوم الدكتور محمد مصطفى زيادة بنشر كتاب (السلوك في دول الملوك المقريزي) نشراً علمياً مضبوطاً بالغاً غاية الجودة في التحقيق والتعليق. وحبذا لو نشرت كتبنا وتراثنا الأدبي العلمي بمثل هذه الدقة والتوفر على الضبط وحسن الإخراج، حتى لو بعث المؤلف نفسه ما تمنى أن يخرج كتابه على خير من هذه الصورة. غير أنني لاحظت في […]

/العدد 522إلى الأستاذ العقاد
يدل رأيكم عن الرواية والشعر في مقاليكم الأخيرين على أنكم ترون الفن الروائي لا يقوم - كالشعر - على الإنشاء والابتكار، وهذا رأي جديد، والعهد بالفن عامة أنه يرجع إلى قوة الخلق والابتكار، أو إلى الخيال الإبداعي، لا فرق في ذلك بين قصة وقصيدة، أو صورة وسيمفونية. وبتلك النظرة يعالج النفسيون فصل الخيال في […]

/العدد 522إلى الأستاذ الدكتور محمد مصطفى
قرأنا على صفحات الرسالة مقالاتكم الرائعة (عن ليلى والمجنون) وقد كانت كلمة طيبة وتعبيراً جميلاً وتصويرا ساميا، وكنا نأمل أن نقرأها حتى انتهاء القصة؛ غير أنكم انقطعتم عن الكتابة. فنرجو أن تعاودوا النشر وأن تجمعوها متى انتهت في كتاب، والله يوفقكم. (جنين - فلسطين)