
/العدد 226ابن المقفع
الوجه في إفراد شاعر أو كاتب من الماضين بالتأليف هو - كما يقول الرافعي رحمه الله - أن تصنع كأنك تعيده إلى الدنيا في كتاب وكان إنساناً، وترجعه درساً وكان عمراً، وترده حكاية وكان عملاً، وتنقله بزمنه إلى زمنك، وتعرضه بقومه على قومك حتى كأنه بعد أن خلقه الله خلقة إيجاد، يخلقه العقل خلقة تفكير. […]