
/العدد 241في القرية, من أحاديث العيد
أصبحت القرية الصغيرة غارقة في ضباب أمْشير البارد الأهوج كأنها قِطَع السحاب المركوم جثمت من ثقلها على الأرض. فالجو على قول (هوجو) كستار الغيب المسدول، والنسيم على قول (ابن المعتز) كذيل الغلالة المبلول، ووجه السماء كوجه الصحراء في يوم الدجن لا ترى فيه إلا تلولاً من الغمام الجون وسهولاً من السحاب الِهَفِّ. وكانت […]