
/العدد 267هذه داري وهذا وطني، ولكن أين أحبائي؟!
هذه داري، الدار التي أقمتها على أطراف الصحراء بمصر الجديدة لأفتح أمام قلبي آفاق المجهول من عوالم المعاني، وهذا وطني، الوطن الذي عانيت من أجله ما عانيت، ولم أخنه في سر ولا جهر، ولم ير مني غير الصدق والوفاء هذه داري وهذا وطني، ولكن أين أحبائي؟ من كان يظن أني أقضي الأيام والأسابيع فلا أجد […]