
/العدد 372خواطر مهاجر. . .
تفيَّأ كعادته كل يوم ظلال الكافورة الغيناء من قهوته المختارة على شاطئ النيل الجميل في (المنصورة) بلد الشعر والسحر والجمال والفتنة. وكان مجلسه تحت هذه الدوحة الفينانة أشبه بالعش الناعم قد احتضنه النهر وحنَت عليه الغصون وتنفَّس فوقه الماء بالنسيم الرطب فأصبح للحس الشاعر قطعة من رياض عدْن، أو بقعة من بقاع عبقر! فإذا […]