
/العدد 702احذَري أَيَتُها العَرَب
اليوم، لقدْ أحدَّ الجزَّار شفرته وشمّر عن ساعديه، وأقبل على الذبيحة يردُ أن ينحرَها نحراً فذاً، وهي راضية عنه داعية له، مستسلمة بين يديه، مقرّةٌ له بأن ذَبْحها هو نجَاتها، وأن شفرته هي كما قال الراجزُ في دَلْوه: (قاتِلَتني وملؤُها حياتي) !! وبالأمس - في سنة ١٨٨٢ - وطئت إنجلترا أرضَ مصر لتدعم ما تزعزع […]