
/العدد 175الحلقة. . .
ذلك اسم كان(١) يطلقه الزعيم (ياسين) على ستة من الإخوان جمعهم تشابه الذوق، وألف بينهم تجانس الهوى، فتساهموا الصفاء، وتقاسموا المودة، وخلطوا حياتهم بحياة بعض، فما كانوا يفترقون الصائل الأيام ولا عشايا الليالي. كانوا يتخذون سامرهم كل ليلة في دار أحدهم، فيتحلقون على مائدة الشاي السخية، أو يتقابلون أمام المدفأة الواهجة، ثم يديرون بينهم […]




